سواليف – خاص
اعتصم اليوم الأحد العشرات من سائقي الشاحنات في الأردن على طريق المطار، وذلك لإيصال شكواهم للمسؤولين في الحكومة من أجل إنصافهم وحل مشاكلهم وتوفير فرص النقل والشحن لهم بعد شهور من التعطل عن العمل.
وبين المعتصمون أنهم يعانون من أوضاع معيشية صعبة ولديهم عائلات والتزامات وابناء في الجامعات، ومصاريف ، وباتوا مهددون وعائلاتهم بالفقر والجوع.
واضافوا أن بعض سائقي الشاحنات لم يعملوا منذ أكثر من شهر، وطالبوا بإيجاد الحلول لمساعدتهم على العمل.
يذكر أن قرار ال باك تو باك الذي اتخذته الحكومة منذ أشهر مع بدء جائحة كورونا أثر كثيرا على رزق أصحاب الشاحنات، ومنعهم من مواصلة سفرهم إلى وجهتهم في دول الخليج والسعودية، وهو ما قلص كثيرا من أرباحهم وجعل معظمهم عاطلين عن العمل.
وقالوا أنه بعد فتح الحدود مع السعودية، قامت الحكومة السعودية بفرض غرامة بقيمة 750 دينار على كل شاحنة أردنية تدخل أراضيها وبالمقابل قام الأردن بإغلاق ساحة الباك تو باك وعدم معاملة الشاحنات السعودية بالمثل وتم السماح لهم بالدخول إلى الأراضي الأردنية وهو ما اثر بشكل كبير جداً على عمل هذه الشاحنات إذ باتت المركبة السعودية تدخل إلى الأردن وتقوم بتفريغ بضاعتها ومن ثم التحميل والعودة إلى السعودية مع عجز الشاحنات الأردنية عن الدخول للسعودية بسبب الغرامة الكبيرة التي تم فرضها من قبل السلطات السعودية وهو ما يحتم على الحكومة الأردنية إعادة تفعيل هذه الساحة حفاظاً على مصالح السائقين الأردنيين وأرزاقهم.
وطالبوا بتدخل الحكومة الأردنية لدى الحكومة السعودية من أجل معاملة الشاحنات الأردنية وسائقيها مثل معاملة الحكومة الأردنية للشاحنات السعودية وسائقيها.
