«عرين الأسود» تحذر المتآمرين مع العدو

#سواليف

لأول مرة منذ الإعلان عن نفسها تتدخل مجموعة “ #عرين_الأسود” في الشأن الداخلي وتوجه تحذيرات لشخصيات لم تسمها في #السلطة_الفلسطينية، في بيان طويل نسبيا بالمقارنة مع البيانات المقتضبة السابقة.
وقال البيان “واهم ثم واهم ثم واهم من يظن نفسه يعلم شيئاً عن العرين وجلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلباً على رئيسه وولي نعمته، يقنع الأمريكان وقادة الكيان أنه يستطيع أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته ويستطيع أن ينهي #المقاومة في #نابلس وجنين ويتعهد باتفاقات أمنية”.
وتشير الفقرة السابقة إلى مسؤولين فلسطينيين لم يسمهم البيان يقومون بدور في #التنسيق مع #الاحتلال، عبر لقاءات أمنية. وهذه المرة الأولى التي تتضمن بيانات المجموعة إشارة مباشرة إلى انتقاد مسؤولين فلسطينيين رسميين وانتقاد خط السلطة الرسمي.
وأضاف البيان: “وجب على قيادة العرين أن توصل الرسالة للجميع بأن قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق”.
وكانت المجموعة قد دعت الجماهير الفلسطينية للوجود في الساحات العامة للمدن، وهتفت الجماهير الغاضبة ضد استمرار سياسات التنسيق الأمني، كما أكدت على خيار المقاومة الفلسطينية الموحدة على جميع الجبهات.
وزاد البيان: “نقول للاحتلال ستقف طويلاً طويلاً وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز”.
وأكدت المجموعة: “من أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم، بأن الله وحده قادر على إيقاف #المقاومة سواء في نابلس أو #جنين أو الضفة الغربية أو #القطاع”.
ودعت إلى تجنب الإساءة “لأي من أبناء شعبنا” أو الاحتكاك وأي هتاف مسيء إلا للاحتلال. وأعلنت أيضاً عن تأجيل فعالية الفجر العظيم لما بعد الثأر.
وفي القدس المحتلة، أدى نحو 70 ألف مصل صلاة الجمعة في الأقصى، رغم تشديد قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية والأمنية.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أنه لن يتعامل مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير المتطرف.

المصدر
الفدس العربي – لندن / سعيد أبو معلا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى