
احذروا الفتنة فجراحنا واحدة
الى كل من يشكك في عروبتتا ،
الى كل من يحاول ان يدس سم التفرقة والعنصرية في صفوفنا،
الى كل من يرمي باصابع التهم على الاردنيين والهاشميين في تقصيرهم تجاه فلسطين والاقصى الشريف.
اقول لهم:
أنسيتم كم ضحى الاردنيون ارواحهم رخيصة فدى الاراضي المقدسة!!؟؟
فقبورهم في القدس لا زالت معلما للقاصي والداني ، تشهد على عروبتهم وعلى تضحياتهم.
ولا زالت قصص الشهداء حكايات وروايات يرويها المقدسيين على ابناءهم. تشهد على كل خطوة خطاها الاردني لحظة وداعه اولاده ووطنه حتى وصل القدس
يدافع عنها بدمه الطاهر، ليلقى ربه شهيدا .
ولا ننسى كيف اخذ الهاشميون على عاتقهم رعاية واعمار الاقصى من ايام الشريف حسين بن علي حتى وصلت لرعاية الملك عبدالله الثاني وسيبقى في رعايتهم حتى يتحرر ان شاء الله.
من منا ،وأخص الاردنييون، لا يهمه فلسطين والقدس واول القبلتين!!؟؟
من منا نفسه لم تحدثه عن الجهاد في سبيل الله واسترجاع الاقصى!!؟؟
من منا لم يرفع يديه يدعوا ربه ان ينصر اخواننا ويحرر أقصانا!!!؟؟
من منا لم ينفطر قلبه ولم تدمع عيناه حزنا والما على ما يجري لاخواننا الفلسطين وللأقصى!!؟؟
أقول لهم ايضا:
بأن الحكومات تدار بالسياسات الحكيمة، وليس بالسياسات الهمجية والشعارات المزيفة والمثيرة للفتنة.
فالحذر كل الحذر من اشعال نيران الفتنة والعنصرية.
لا نريد لوطننا ان تندلع فيه نيران الفتنة كما فعل بالعراق وسوريا وغيرها من الدول.
فالاردني والفلسطيني جسدين بروح وقلب واحد. وجروحنا واحدة.

