الذكرى العاشرة
مقال الأربعاء .. 5 / 6 / 2024
اليوم ..الخامس من حزيران ، #الذكرى_العاشرة لرحيل أمي ، لرحيل #شيخة_العواد ، الذكرى العاشرة لرحيل الابتسامة التي لا تجامل ولا تزيف، الذكرى العاشرة لرحيل العيون التي لا تهادن بمحبتها ولا بعتبها ، الذكرى العاشرة لرحيل (هداة البال) و الحماس الى الحياة ، الذكرى العاشرة لغياب الذخيرة التي تقاتل فيها، الذكرى العاشرة لغياب السترة الواقية من رصاص الاخفاقات، والانكسار ،والضعف ،والاستسلام.. .
في الخامس من حزيران أكثر من مجرد مساحة زمنية للحزن ..انه جرح غائر ممتد كسكين من قلب أمي الى قلب أمة ….
أ.ح.ز
انا لله وانا اليه راجعون , رحمة الله عليها وعلى والدينا واموات المسلمين .
في حق الأم لا يوجد أي تعليق مناسب….. هي عبرات يصعب ترجمتها إلى كلام … ولكن اذكر أنني كنت أخاف دائما من لحظة فقدانها … وفقدتها….