سواليف – رصد
أكد رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات الاردنية المساهمة المحدودة محمد الذنيبات صحة الكتاب المتداول تحت بند “تنقلات” قائلاً إنه “صحيح وليس مزوراً”.
وبيّن الذنيبات في تصريحات صحفية أن المبلغ المدوّن في الورقة لا يقتصر كما خُطّ تحت بند “التنقلات” وإنما يشمل عمل اللجان والتمثيل وبنود أخرى وليست لشهر كما ورد في الكتاب، مُذكّراً بأن الرئيس والأعضاء لديهم سياراتهم ولا يُعقل أن يكون هذا المبلغ لقاء تنقلات فقط.
ولفت إلى أن ادارة الشركة اتخذت قراراً بتحديد السقوف الممنوحة كبدلات لرئيس وأعضاء مجلس الادارة في حوالي الالفي دينار، مشيراً إلى أن هذا الرقم يمثّل خفضاً لما كان يتقاضاه مجلس الإدارة في السابق، مطالباً “عودوا الى التقرير المالي السنوي لمطالعة الأرقام”.
واوضح الذنيبات أن هذه البدلات كانت محددة سابقاً وتصل في حدودها السنوية الى نحو 49 – 50 ألفاً وبعد القرار انخفضت المبالغ الى النصف وأقل من ذلك.
وأثار هذا الامر كثيرا من السخط لدى عاملين في الشركة اعتبروا أن الادارة العليا توفّر المال من العامل الفقير كي تذهب إلى (..) الكبير، مطالبين بإلغاء التعميم المتعلق بمنع نقل الموظفين في باصات الشركة ومنع الجمع بين علاوة التنقل واستعمال مواصلات الشركة.
وتساءل النائب السابق محمد المراعية في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيما اذا كانت الشركة تعاني ضائقة مالية بحقّ أم لا، خاصة في ظلّ صرف ذلك المبلغ الكبير للدكتور ذنيبات تحت بند “بدل تنقلات”.
ولفت العاملون إلى أن تلك الواقعة تتناقض تماما مع مزاعم الادارة بتكبّد الشركة خسائر كبيرة، ومزاعم ضبط النفقات التي تقول إنها تتبعها، حيث أن “الضبط يبدو مقتصرا على الموظفين الصغار دون الكبار”.
كما اعتبر ناشطون أن التنقلات للذنيبات لا تحتاج للمبلغ الكبير ، وصرف مبلغ بشر واحد يعتبر تجاوزا لسياسات الشركة التي تعاني من ضائقة مالية.
