اعتصم صباح اليوم الثلاثاء 28-11-2023 العشرات #أولياء_الأمور من #المدارس_العمرية أمام المدرسة مطالبين الإدارة العامة للبنك الإسلامي الأردني بإنقاذها وتدارك أوضاعها بالتزامن مع #إضراب_المعلمين فيها لليوم الثالث خلال أسبوع.
وتشمل مطالب أولياء الأمور إصلاح الوضع التعليمي الذي شهد خروج عدد من المعلمين والمعلمات والإداريين من أصحاب الكفاءات، وتدارك الجوهر القيمي للمدارس الذي شهد تراجعاً ملموساً في العديد من برامج المدرسة وأنشطتها.
وعلى رأس تلك المطالب كان مطلب إقالة المدير العام الجديد للمدارس العمرية ومساعديه حيث جاء هذا التدهور السريع في أوضاع المدارس متزامناً مع توليهم مهامهم قبل ستة أشهر فقط، وهذه مطالب سبق أن وقع عليها أكثر من ٤٦٠ من أولياء الأمور في المدارس العمرية.
#انقذوا_المدارس_العمرية
وفيما يلي خلاصة أزمة المدارس العمرية وتطوراتها حتى الآن:
١- أضرب المعلمون الثلاثاء ٢١-١١-٢٠٢٣ بسبب مباشر هو قرار الإدارة العامة بفرض نظام داخلي جديد يحط من كرامتهم، ومن خلف ذلك أسباب متراكمة من بينها زيادة أنصبة التعليم وتقليل الكادر وإلغاء الأنشطة وبالذات القيمية منها بما يمس جوهر العملية التعليمية وبهوية العمرية.
طلبوا لقاء المدير العام صباح فتأخر ساعات قبل أن يذهب للقائهم، فأضربوا مطالبين بلقاء إدارة البنك الإسلامي.
٢- مساء الثلاثاء ٢١-١١ أعد أولياء الأمور عريضة بسبعة مطالب واضحة في القلب منها إقالة المدير العام الجديد د.محمد نوفل، وقد وقع عليها حتى الآن 420 منهم.
٣- صباح الأربعاء ٢٢-١١ تمدد الإضراب للثانوية والأساسية وحضر وفد من إدارة البنك الإسلامي يضم الأستاذ حازم حرز الله والأستاذ محمد جبر محامي البنك إضافة للإدارة العامة للمدرسة، وطرح فيه المعلمون وأولياء الأمور ما عندهم من إشكاليات، واتفق على إرسال نسخة من مطالب المعلمين ونسخة من مطالب أولياء الأمور إلى إدارة البنك.
أعلنت إدارة البنك تعليق العمل بالنظام الداخلي، وطلبت مهلة للسبت للاجتماع بلجنة من المعلمين، وتعهدت بعدم المس بأي معلم أو إداري على خلفية الإضراب، وجرى الاتفاق على دوام الخميس كالمعتاد.
٤- يوم الخميس فتحت الإدارة العامة تحقيقاً مع مديرة المدرسة الأساسية على خلفية الإضراب، ونقل ما يفيد أنها بدأت تستطلع مع نقابة العاملين في التعليم الخاص الإجراءات القانونية لإقالة مدير المدرسة الأساسية د.سامر أبو عيشة وعدد من المعلمين المشاركين في الإضراب.
٥- صباح يوم السبت 25-11 حضر المعلمون وأولياء الأمور مما هو مقرر لكن إدارة البنك لم تحضر، معللة بأن هناك شكوى قدمت من نقابة العاملين في التعليم الخاص، وأنها ستتابع المطالب مع النقابة؛ فتقرر تشكيل لجنة معلمين موسعة ولجنة أولياء أمور موسعة لمتابعة التحرك.
بعد أن علمت إدارة البنك الإسلامي بذلك، دعا مديره العام د.حسين سعيد لجنة المعلمين إلى لقاء في بيته، وسمع منهم ووعدهم بحل المشكلات وطلب مهلة حتى نهاية الأسبوع، ووافق المعلمون على العودة للتدريس كالمعتاد لحين الرد.
٦- مساء أمس الأحد ٢٦-١١ انعقد اجتماع مشترك بين إدارة البنك والإدارة العامة للمدرسة وحضره د.سامر أبو عيشة مدير ثانوية البنين، وقررت خلاله إدارة البنك بأنها ستعين ٣ أذنة، و٣ معلمين في الفصل الثاني، وقررت تزويد المدارس باللوجستيات من أوراق وأقلام “الوايت بورد” التي كانت مفقودة، وأنها ستنظر في بنود النظام الداخلي لكنها تصر على وضع النظام الداخلي الجديد مكان القديم، وتعهدت مرة أخرى بعدم المساس بأي معلم أو إداري على خلفية الإضراب، وقد بُلغت القرارات للمعلمين اليوم الأحد الساعة 7:15 صباحاً في اجتماعهم مع الدكتور سامر أبو عيشة.
٧- بعد الاجتماع اعتبر المعلمون ما يحصل تسفيهاً لمطالبهم وتسطيحاً للأزمة واتخذوا قراراً بالإجماع بالإضراب غداً في المدارس العمرية في عمان والزرقاء بجميع أقسامها، بالجلوس أمام الصفوف دون تدريس.
٨- رغم تعهد إدارة البنك والمدرسة مرتين بعدم المساس بالمعلمين المضربين، تواصلت الإدارة العامة مع د. فاتن سعيد مديرة الأساسية وطلبت منها تفعيل إجراءات التحقيق بحق المعلمات اللاتي يتداولن أخبار الإضراب.
٩- بالتزامن مع ذلك، وفي الساعة الثامنة صباحاً اجتمع الدكتور حسين سعيد لقاء الأستاذ محمد الخفش أحد أولياء الأمور الذي كان قد طلب الاجتماع بمدير عام البنك الإسلامي، وأكد مدير عام البنك بأنه سيتابع حل كل المشكلات في المدرسة وطلب منه طمأنة أولياء الأمور، لكنه أصر أنه لن “يأخذ قراراً متسرعاً بإقالة المدير العام الجديد”، وأكد أنه لن يمس بالمعلمين والإداريين على خلفية الإضراب.
بناء على هذا الملخص، الواضح أن إدارة البنك ما تزال لم تقدر عمق الأزمة وحجمها، وأن هناك أزمة مصداقية تتشكل بالتعهد مراراً بعدم المس بالمعلمين على خلفية الإضراب والتصرف بخلاف ذلك.
