قس مصري: السيسي “مرسل من السماء” ومن يتظاهر ضده مصيره جهنم- (فيديو)

سواليف

زعم قسّ مصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي “مرسل من السماء”، داعيا المسيحيين المصريين لعدم التظاهر ضده، معتبرا أن من يتظاهر “يقاوم ترتيب الله، ونهايته جهنم”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقس مكاري يونان، دافع فيه عن تواجده وسط الحشد الذي استقبل السيسي في مطار القاهرة لدى وصوله من نيويورك بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال يونان للسيسي: “نشكرك أنك موافق تحكم مصر وتحمل مسؤوليتنا”.

قال يونان ردا على منتقدي خروجه لاستقبال السيسي: “أنا لست سياسيا ولا أشتغل بالسياسة… والأمر الذي قد تعتقدون أنه سياسة هو أمر يخص خلاصي وحياتي الأبدية”، مضيفا: “أنا أحب الرئيس ولا أنكر ذلك… ولا أشعر بالخجل مما قلته للرئيس”.

وأضاف يونان أن السيسي “لم يصل الرئاسة طمعا في منصب ولا مال أو غنى… والرئيس يسهر الليالي ومهدد وتحاك ضده المؤامرات في كل وقت لأنه يحب مصر، ومن أجلي ومن أجلكم يقبل التعب والسهر والتهديد والمؤامرات غير محاربته للإرهاب”.

وردا على انتقاد عدم مشاركته في مظاهرات المسيحيين إثر الهجمات على الكنائس وخروجه للتظاهر من أجل السيسي، قال يونان إنه “عندما يتم ضرب كنيسة قد يكون الظاهر أنهم يستهدفون المسيحيين، لكن الحقيقة أن الضربة تستهدف مصر ورئيسها أولا قبل أن تستهدف المسيحيين”.

وأشار يونان إلى نص من الكتاب المقدس جاء فيه: “لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله”. وقال يونان إن ذلك “يعني أن تخضع للملوك والرؤساء بأدب واحترام، وذلك لا يعني أنه لا رأي لي بل يمكن أن أعبر عن رأيي بكل احترام وأدب”.

وأضاف: “لقد قلت إن هذا الرئيس مُنزل من السماء، وأؤكد كلامي من المكتوب… من أتى بالسيسي ليس الانتخابات ولا من معه أو ضده، بل يد عليا، من الذي ملكه؟ ربنا، ومن أتى به؟ ربنا… من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله”.

وتابع بالقول: “عندما أخرج في مظاهرة أكون ضد من ومقاوما لمن؟! لذلك لا تجدني أطلع في مظاهرة، لأن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله… والمقاومون يأخذون لأنفسهم دينونة، يعني من طلع في مظاهرة نهايته جهنم، الموضوع خطير جدا لأن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله”.

ونفى يونان أن يكون طامعا في شيء، معتبرا أنه يؤدي “واجبا يرضي المسيح”. وقال: “خضوعنا وطاعتنا للرئاسة أمر كتابي، ونحن كمسيحيين ليس لنا لا في مظاهرات ولا اعتراضات ولا انقلابات، بل أياد مرفوعة إلى الله نصلي أن يعطي بلدنا سلاما ويحفظ رئاستها”.

وتعرض القس يونان لانتقادات واسعة من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفه البعض بأنه من “شيوخ السلطان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى