أرَدْنُ . . . يا ارض الايمان والتوحيد

أرَدْنُ . . . يا ارض الايمان والتوحيد

مروان سمور

ارَّدِنْ . . . يا موئل #الاحرار ويا درب كل سعيد
وَيَا طَهُرَ الِانْبِيَاءُ . . . ويَا ارْضَ كل #ساجد ومريد
يَا موطن الصحابة الاشراف .. ويا ارض الايمان والتوحيد
انت #تاريخ من المجد والعلا .. لم تَنْتَظِرُ مِنْ الْآخَرِينَ أَيْ تمجيد

أَنْتَ عَظِيمٌ بِعَزْمِكَ . . لا يَضُرُّكْ أَيُّ اسْتِكَانَةٍ َمن أَيُّ قُعُيدٍ
بارادتك قهرت كُلَّ شَيْءٍ . . ووقفت بعزم امام أي تهديد
أرضك مصنع للرجال الاباة .. بِالرَّغْمِ مِنْ كل العوائق والتقيد

فقَدْ صُنِعْتْ لِلْعَلَا مَفْخَرَةٌ . . وَمِصْبَاحُ نُورٍ لِتقيد
وَسورًا مَانِعًا وعصيا . . حَتَّى دَحْرَ كُلُّ مُعْتَدٍ ونكيد

وَمَهْمَا انْكَروا فَضْلَكَ..سَتبْقَى خالدا. . رغما عن اي ناكر وجحيد
وستبقى ..مهما تأمروا عليك..صامدا..ورغم كيد القريب والبعيد
وتجرأت في زمن الخيانة..ورفضت أن تباع بسوق العبيد
ولن ترحم من خانك أو أراد بيعك ..بسوق النخاسة وبثمن زهيد
وشعبك تنسم عبق الحرية وعاش حرا وابيا … وبدون أي قيد أو تقيد

كُنُتْ فِي الْبِدَايَةِ فَرْحَةً . . . .فَاصْبَحْتْ اليوم. . . عُرْسًا لِكُلِّ مُرِيدٍ
وسَطْرْتَ صَفْحَةٌ بِالْعِزِّ وَالْكَرَامَةِ لَنَا . . وَاعْدْتَ ذِكْرَى الْمَجْدِ التَّلِيدِ
وكَانَ مِدادُكَ حَرْفًا ثُمَّ نُورًا ثُمَّ سُطِّرْتْ مُعَلِّمًا لِكُلِّ شهيد
وَيَا أَبَا الثُّوَّارِ . . امْضٌ . . فَانْ مَسيرَتَكَ عبرة لكل رشيد

وَيَا اَهَلَ الارْدَنْ ويا نشامى العز … انتم شعب النخوة لأي مريد
انَّتِمْ تُرَابُ هَذِهِ الْأَرْضِ وَمِلْحَها. .وَمَهْمَا قَابِلُوكِمْ بِالْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ
وَطُوِيتْمْ صَحَائِفُ مِنْ الْمَجْدِ وَاَلْسُؤْدُدِ لَنَا . .وَأَعْدَتِمُ بِالْعِزِّ ثأر كُلِّ شَهِيدٍ
وَقَدْ أَنْرِتِمَ نُجُومًا فِي ظَلَامِ لَيْلٍ دَامِسٍ . . وَنُورًا وَنارًا لِتُقَيَّدَ
فَأَنْتُمْ كَالشَّمْسِ فِي رابِعَتِها . . لَا يَمْحوكُمْ أَيُّ ظَالِمٍ ونَكيدُ
وَافْتَخَرُوا بِجِيلٍ قَدْ سُمًّا طُهْرَا . . وَأَعَادْنَا لِلْمَاضِي الْمَجِيدِ

فلَسْطِينُ فِي عُيونِكُمْ . .مُدَافِعِينِ عَنْهُا عَلَى كُلِّ صَعِيدٍ
والْقُدْسِ فِي قُلُوبِكُمْ تفدونها بأرواحكم .. لا بكثرة الكلام والتنديد

بشِراكِ يَا ارَّدِنْ الْعِزِّ . . بِعَصْرٍ يعتز به كل شهيد وفقيد
امض على خطبك واثقا .. فلا تأبه بأي جاحد وبليد
ابَّشِرْ ! ! فَانْ وَرَائِكَ شَعْبٍ يُعَانِقُ الشَّمْسَ. .وَلَا يَخَفُ . .إِلَّا مِنْ رَبِّ حُمَيْدٍ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى