المفوضية: 70 ألف سوري ينزحون داخل درعا وعلينا الاستعداد للأسوأ

أكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن، اندرو هاربر، على ان حوالي 70 الف شخص، نزحوا داخل محافظة درعا السورية، المحاذية للحدود مع الأردن، وأن هذا “يشكّل بوضوح مخاوف كبيرة لدى المنظمة الأممية”.
واشار هاربر،  الى ان المفوضية تتطلع لمعرفة ان كانت تستطيع تقديم مزيد من الدعم لهؤلاء النازحين “داخل درعا”، مضيفا ان اكثر السوريين يعرفون ان الحدود الغربية مع الأردن مغلقة، “لذا فان من يتوجه منهم الى تلك الحدود عددهم قليل”.
وشدد المسؤول الأممي على ان المفوضية تتطلع لمعرفة ما تستطيع فعله لدعم الأردن، في حال “عبرت اعداد من هؤلاء اللاجئين القادمين من درعا الى المملكة”.
وفي هذا الصدد، عبّر هاربر عن امله بأن تتحول نتائج مؤتمر ميونخ الأخير، الى امور “صلبة واقعية”، الا انه قال “على كل الأحوال علينا ان نكون مستعدين للأسوأ”.
وفي شأن قريب، اكد هاربر ان اعداد اللاجئين السوريين المتواجدين على الحدود الشرقية مع الأردن، ارتفع ليصل الى 21 الفا.
وحول الأماكن والمناطق التي يأتون منها الى الحدود الأردنية، قال انهم “يأتون من جميع المناطق السورية، درعا ودمشق وغيرهما الكثير”.
الى ذلك، وفيما كانت تقارير صحفية تناقلت امس، ان عشرات الآلاف من النازحين السوريين، من سكان المناطق الشرقية في درعا، بدأوا يتكدسون على الحدود السورية الغربية الجنوبية مع الأردن، بالقرب من مدينة الرمثا، بسبب تقدم قوات النظام هناك، اعتبرت مصادر رسمية اردنية ان هذه التقارير بشأن اللاجئين في الجنوب السوري “تحتوي مغالطات”.
وقالت المصادر، ان “هناك أعدادا من السوريين ينتقلون بين قرية وأخرى بسبب الاقتتال هناك”، وشددت على أن حدود المملكة “محمية بأقصى الدرجات وبما يضاهي الدول العظمى”.
وفي ردها على سؤال، فيما إذا كانت السياسة الأردنية، ستبقى ثابتة على حالها بخصوص هؤلاء اللاجئين، في حالة ازدادت الأعداد بشكل كبير، اكتفت هذه المصادر بالتأكيد على “ثبات سياسة الاردن تجاه الحدود، ضمن الاوضاع الميدانية الراهنة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى