نواب الشعب شبعوا بردا وحرية / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم
نواب الشعب شبعوا بردا وحرية

يوم الخميس الماضي في البرد والشتاء حيث الأرض مبتله والسماء منهله صب من الربوفي ظل هذا الظرف الجوي الصعب أصر شباب الأردن الأحرار على الحضور إلى الدوار الرابع في الساحه القريبه من مكتب رئيس الحكومه “الطرما ” لاسماعه صوت وانين الشعب، وقد شبعوا بردا وحريه وهم يرددون “محلاها عيشة الحريه”.

هؤلاء هم نواب الشعب الأردني الحقيقيون حيث ما عاد الشعب يثق بالبرلمان الحكومي.

هذا الإصرار من شباب الأردن الأحرار الذين توافدوا من كل المحافظات يدفعنا نحن الشعب الأردني لتسميتهم نواب الشعب الأردني وهم الأحق بتشكيل الحكومة في الأردن حيث لا ثقة لنا اليوم بحكومة نسويه ناعمه مخمليه ليس من طبيعتها ولا بمقدورها أن تحس بآلام الشعب الكادح الفقير.

هؤلاء هم نواب الشعب الأردني المصممون على أن تذعن الحكومة لمطالب الشعب الاساسية المتمثلة بالإصلاح السياسي وإلغاء الضرائب ومحاكمة الفاسدين واستعادة كل الثروات المنهوبة والشركات المباعة وأراضي الحزينة ثم تغيير النهج الفاسد حيث ما زال في جعبة الشعب الأردني العديد من الوسائل السلمية.

لقد كانت الرسالة التي بعث بها نواب الشعب “شباب الأردن الأحرار” إلى الحكوم بليغ جدا وقويه بإصرارهم العجيب على الحضور في ظل هذا الظرف الجوي الصعب مما يدل على تصميمهم الراسخ بمواصلة الاحتجاج السلمي حتى تحقيق كل مطالب الشعب الأردني، وعلى الحكوم أن تفهم ان هذا الشتاء الساخن سيكون بعده صيف ملتهب إذ لم تتدارك الحكومه أمرها وتستجيب لصوت الشعب قبل صيف 19 الذي وبحسب خبراء التحليل السياسي يحمل أخبارا ساره تترى.

لذلك وحتى لا يقال للرزاز في الصيف ضيعت اللبن، والحكومة الفرنسية خير مثال حيث السياسه الخاطئه تتسبب في استفزاز الشعب، نقول للرزاز في هذا الشتاء :يا رزاز أدرك فاها قبل أن يغلبك فوها فتغرق في فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى