لا بد من معاقبة اليهود على جرائمهم في فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم
لا بد من معاقبة اليهود على جرائمهم في فلسطين
ضيف الله قبيلات

اول من عرف التشرد في العالم هو الشعب الفلسطيني على يد العصابات الارهابية اليهودية التي جاءت بها بريطانيا تحت جنح الاستعمار وما زال هذا الارهاب اليهودي مستمرا .
واول من عرف اللجوء و المخيمات في العالم هم الفلسطينيون الذين وصلوا و جراحاتهم تنزف و اطفالهم باكين مرعوبين و نساؤهم فزعات باكيات الى الدول العربية المجاورة هاربين هائمين على وجوههم بسبب بطش العصابات الارهابية اليهودية .
ما زالت المخيمات الفلسطينية في الدول العربية المجاورة لفلسطين شاهدة على جرائم الارهابيين اليهود التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني و ارضه و مقدساته كما يشعد التاريخ و بالوثائق على مجازر اليهود الارهابيين بحق الفلسطينيين في دير ياسين و جنين و الدوايمة و صبرا و شاتيلا و غزة المحاصرة حتى يومنا هذا .
ما زال اليهود الارهابيون يمارسون ارهابهم المسلح بحق من بقى متشبثا بارضه فيعتقلون حتى الاطفال و الصبايا ثم يهدمون منازلهم و يقتلعون اشجارهم، حتى المقدسات الاسلامية و المسيحية و دور العبادة لم تسلم من التدنيس الذي يمارسه اليهود صباح مساء بقذارتهم و اسلحتهم في هذه الاماكن المقدسة تحت سمع و بصر الحكام العرب .
ترى الى متى نظل صامتين على احتلال و ارهاب اليهود الغزاة لفلسطين ؟! وقد مرت 100 سنة تقريبا على جرائمهم في فلسطين دون عقاب مما جعلهم يتمادون في ارهابهم و جرائمهم حتى طالت الشعوب العربية المجاورة لفلسطين .
لقد بلغ السيل الزبى وآن الاوان لمعاقبة هذه الشرذمة اليهودية الارهابية القذرة الشريرة على جرائمها البشعة .
لم تنجح الاساليب الحربية التقليدية المسرحية ولا المفاوضات بالخلاص من شر هؤلاء اليهود الارهابيين الغزاة و بات من المؤكد انهم يحتاجون لان يستخدم ضدهم ارهاب اعظم من ارهابهم لمعاقبتهم على جرائم القرن الماضي ولردعهم و كنسهم من فلسطين او اهلاكهم فيها اذا لم يرحلوا عنها طائعين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى