تعرض الإعلامى الساخر باسم يوسف للسب خلال العرض المسرحى الذى قدمه بالأمس فى لندن، حيث قامت أحد السيدات وسبته احدى السيدات بلفظ خارج، ليقوم الجمهور الحاضر للعرض بالتصفيق للتشويش عليها.
ولكن الإعلامى الشهير كعادته احتفظ بهدوئه وقال لها ساخراً “أنا مبسوط اوى ان انتى دفعتى 50 استرلينى علشان تدخلى تقولى ان انا ….”، ثم أضاف “أعتقد دى أغلى كلمة (…) قولتيها فى حياتك”.
باسم نشر توضيح لما حدث فى العرض الخاص من خلال الصفحة الرسمية له على الفيس بوك، أكد خلالها أنه تعرض للهجوم والسب من خلال خمسة أشخاص “مزقوقين”، حسب وصفه، موضحاً أنهم من بداية العرض وهم يحاولوا التشويش عليه، وقال أنه عندما عرض صورهم بعد ذلك على بعض أصدقائه تبين أنهم “محترفين غلوشة و بلطجة و مزقوقين من اجهزة معينة. وبيكتبوا تقارير في المصريين اللي هنا بل ان فيه واحد منهم معموله محضر هنا عشان هدد واحدة من المتظاهرات قدام السفارة بالقتل” مثلما جاء فى كلام باسم نفسه.
وأضاف “المهم كان فيه ناس في المسرح مع النظام و ضد النظام و لا حد حس ان فيه اهانة لمصر او تحريض لا اي حاجة . انا بأطلع في سي ان ان و ووسائل إعلام مختلفة لو عايز أحرض كنت حرضت من زمان . بالعكس الناس على اختلاف ميولها استمتعوا جدا. المحزن ان موارد البلد بقت تتصرف عشان حبة بلطجية يدفعوا تذاكر عشان ييجوا يعملوا حركات عيال و يغلوشوا زي بلطجية الافراح”.
