تفاصيل الكتلة شديدة البرودة التي ستؤثر على الأردن نهاية الشهر بإذن الله

سواليف – رصد

ذكر الراصد الجوي كرم شويطر أنه من المتوقع ان تؤثر على المملكة والمنطقة كتله هوائيه شديدة البروده قطبية المنشأ تؤثر على المملكة نهاية هذا الشهر وتشتد مع بداية العام الجديد بإذن الله تعالى ، وفي التفاصيل:

تتأثر المملكة نهاية هذا الشهر بمنخفض جوي مصحوب بكتله هوائيه شديدة البروده قطبية المنشأ قادمه من شرق أوروبا عبر البحر الأسود بإتجاه تركيا لتستقر فوق الحوض الشرقي للمتوسط بإذن الله تعالى وذلك نتيجة تموضع مرتفع جوي قوي غرب وجنوب القاره الأوربية لذا من المتوقع أن يبدا تاثير المنخفض والكتله الهوائيه القطبيه ليل 29 كانون الأول تتعمق أيام 30و 31 كانون الأول بإذن الله تعالى لينتج عنها أمطار غزيره مصحوبه بالرعد وتساقط البرد خلال الأيام المذكوره ، كما وتتساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية العاليه يوم 31 كانون الأول بإذن الله تعالى .

وأضاف شويطر أنه ونتيجة لإستمرار تدفق المزيد من الهواء البارد نحو الحوض الشرقي من المتوسط يتحول المنخفض والكتله القطبيه بداية العام الجديد لتصبح على شكل عاصفة ثلجيه بإذن الله تعالى وثلوج متوقعه على إرتفاعات متدنيه خلال الأيام الأولى من بداية العام بمشيئة الله تعالى .

ويذكر الراصد شويطر بأن العاصفة قد تتأخر أو تتقدم يوم او يومان عن موعدها .

وحسب توقعات موقع طقس العرب الالكتروني فإنه من المتوقع أن يتمركز مُرتفع جوي قوي جداً فوق معظم مناطق القارة الأوروبية و لكن في هذه المرة يُتوقع أن يمتد شمالاً ليصل الدول الإسكندنافية إمتداداً من شبه الجزيرة الآيبيرية (إسبانيا والبرتغال) و ذلك اعتباراً من يوم 28 ديسمبر/كانون أول و يتوضع حتى بدايات العام الجــديد.

ومن المُرجّح أن ينشأ عن تموضع هذا المرتفع الجوي القوي بهذا الشكل، تدفق كُتل هوائية باردة و رُبما قطيية المنشأ نحو تُركيا و أقصى جنوب شرق القارة الأوروبية، والتي تُعتبر المُغذّي الأساسي لمنطقة الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة من ناحية نشوء وتطوّر المنخفضات الجوية الشتوية، حيث من المُتوقع على إثر ذلك تشكل مُنخفض جوي شتوي مُتكامل يُعيد الشتاء المسلوب إلى المنطقة و الذي غاب طويلاً عن المنطقة بمشيئة الله.

و على إثر ذلك فإن رأس السنة الميلادية و بدايات العام الجديد تُعتبر فترة تحت المجهر بالنسبة لكادر التنبؤات الجوية في مركز طقس العرب الاقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية و ذلك نظراً لتأثر المملكة بعِدة عوامل محلية تؤدي إلى تفاوت تأثير مثل هكذا منخفضات الجوية، فمثلاً يُمكن أن تتأثر المملكة فقط بموجة برد و صقيع قوية، أو رُبما تيارات جنوبية غربية تحرم المملكة من أية هطولات، أو تؤدي في الجانب الآخر إلى أمطار و ثلوج، و كل ذل سيتضح مع تقدم الأيام و اقتراب الفترة و التي تُصبح نماذج التنبؤات الجوية الحاسوبية قادرة أكثر في رصد الحالة المُرتقبة بدِقة أكبر.

و الله أعلم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى