سواليف – احكام الدجاني
دفعت هبة بيطار – اردنية الجنسية – وتحمل رقما وطنيا لأولادها يارا (9) سنوات وكامل (6) سنوات منذ مقابل اصدار وتجديد جواز السفر الغزاوي 200 دينار لكل واحد منهما.
تقول هبة لسواليف كنت مضطرة بسبب السفر وكل المضطرين من الغزاويين دفعوا واصدروا جوازات سفر، اما من لم يكونوا على عجلة من امرهم فقد غادروا الجوزات لعدم امكانية دفع مثل هذا المبلغ الكبير.
وفي تعليق للصحافية حنان الشيخ لنفس الموضوع كتبت على صفحتها الفيس بوك: “اليوم دفعت أم أردنية لطفليها الغزيين مبلغ 400 دينار رسوم إصدار جوازي سفر مؤقتين. الحمدلله رب العالمين أن المبلغ كان متوفرا وقتها و مقدورا عليه بالنسبة للأم التي قدمت طلب الجوازات منذ أسبوعين وصدرت الموافقة اليوم فقط. المبلغ “المقدور عليه” كبير جدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. والعائلات الغزية في حدها الأدنى تتكون من خمسة أفراد . أولادهم و بناتهم مضطرون لحمل تلك الجوازات ، كإثبات هوية لا أكثر ولا أقل و ليس للسفر”!
والسؤال الآن هل يبقى هذان الجوازان ساريان لمدة سنتين ام يتم تمديدهم لخمس سنوات؟؟
والله حرام التعامل مع اهل غزة بهذا الشكل . يعني ايش نفرق السياسات العنصرية بكل العالم .
ما بكفي انهم محاصرين من كل الجهات .. ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء .