14 يوم على ايقاف “المتهمات” في فاجعة البحر الميت .. ماذا قال ذويهم؟

سواليف _ أحكام الدجاني

للجمعة الثانية على التوالي، لم تجتمع الموقوفات (المتهمات) في فاجعة البحر الميت مع عائلاتهم، أسرهم، واكتفوا بالزيارات من وراء الزجاج للاهل والصديقات، واليكم مشاهدات من المحكمة حيث دار بعض الحوارات سجلت “سواليف” بعضا منها:

ابنة مديرة مدرسة فكتوريا: لم نبكِ على ياسمين بعد.. ما لحقنا!!!!

“ياسمين” اختها التي استشهدت ايضا وهي ضحية من ضحايا فاجعة البحر الميت.. والوالدة 73 عاما جاءت مكبلة بالقيود الى المحكمة وترتدي لباس السجن.. وعندما سألها القاضي: هل تحبي ان تضيفي شيئا: قالت فقدت ابنتي معهم فشرح المحامي ابنتها ضحية ايضا وتوفيت بالحادثة.

وعد موظفة مياومة في شركة السياحة تتمنى لو انها ماتت في الحادثة ولا انسجنت، تعمل بالمياومة وقد ذهبت لتلبية الاحتياجات والطلبات (الخاصة) للطالبات والمعلمات …

لا تستطيع ان تتصل بأولادها نهائيا خوفا من ان تنهار على الهاتف ولأول مرة تغادرهم كل هذه المدة.

يقول الزوج: عندما اصابت ابنته “حرارة” وقد خرجت من المستشفى قبل يومين من توقيف والدتها، خفت كثيرا كيف سأترك الاولاد وحدهم بالبيت .. اعطيتها الدواء لتردد طفلتي “انا خائفة” فضممتها لصدري واخفيت دموعي.
لم اخبر زوجتي بما يحصل معنا.

اخبرت الاولاد انها بمؤتمر، وبعدها سمعوا الاخبار فأخبرناهم انا وصديقات والدتهم انها موقوفة بالداخلية للتحقيق .. وهم دائمي السؤال عنها.. متى تعود؟؟

فتحت ابنتها الصغيرة الخزانة وتساءلت: كل اغراض امي كما هي .. غريبة تغيب “هيك” ..

واخيرا كتبت الصحافية هديل غبون على صفحتها الفيس بوك: التوقيف المسبق اجراء احترازي في الحالات الخطرة او التي تستدعي ذلك للحماية للمشتبه بهم او المتهمين. لايعقل ان يحدث هذا التوقيف في حالة المعلمات ونحن تلقينا توصيات بهذا الشأن فقط وفقط وفقط الخميس الماضي أمام مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى