توضيح البطاينة لم يقنع الأردنيين .. ويطالبونه بالاعتذار

سواليف – رصد
نشر وزير العمل نضال البطاينة أمس توضيحا حول ما حدث في حلقة ستون دقيقة عبر شاشة التلفزيون الاردني والتي اذيعت مساء امس الجمعة ، واعتراضه على ما جاء في مقدمة البرنامج من قبل المذيع حسن الكردي ، من أراء خبراء واقتصاديين ومواطنين ومتعطلين عن العمل حول أرقام التشغيل والبطالة التي اعلنتها وزارة العمل ، والتي لم يوافق او يقتنع بها المواطنون .
وهاجم البطاينة المذيع الكردي ، ووصف هجومه بالتعالي من قبل المتابعين للفيديو الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث طالبه المواطنون بالاعتذار من المذيع الكردي اولا ومن التلفزيون الاردني ومن الشعب ، وذلك بسبب اللغة التي تحدث بها عبر التلفزيون الوطني للأردنيين .
ورغم توضيح البطاينة حول ما حدث في البرنامج والذي جاء فيه … ” تمت دعوتي للبرنامج لهذا اليوم للحديث عن اتفاقيات التشغيل الأخيرة والملزمة بتشغيل ١٢٥٠٠ اردني ، وتفاجأت المقدمة التي تشير إلى: ( ترقيع وزارة العمل للبيانات والوظائف التي يتم الإعلان عنها عبارة عن إبر تخدير )، بكل احترام واعلمت المقدم بأنني اتحفظ على المقدمة الغير معروف مصدرها ولا يجوز أن نبني حديث تلفزيوني على مصادر غير معروفة (خصوصا بعد مبادرتي بالمؤتمر الصحفي وإتاحة البيانات للتدقيق).”
وأضاف البطاينة … لم يكن اسلوبي متعالي لا سمح الله ، فأنا لدي المعلومة والاخ المقدم لم يكن موفق بمعلوماته ومصادرها، ولم يكن بوسعي السكوت دون إظهار الحقيقة للمشاهدين لعدم فتح المجال للتاويلات، انا لست متعالي ولكنني أعرف حدودي ولا أتعداها. الموضوع لم يكن شخصي وإنما مهني بحت . لكم جميعا الاحترام

إلا أن هذا التوضيح لم يقنع المواطن الأردني ولا المتابعين ، وطالبوا البطاينة باعتذار واضح وصريح عن اللغة التي تحدث بها للمواطنين والتي وصفوها بالتعالي ومحاولة فرض الرأي ، وعدم الاهتمام بأراء الشارع الأردني .
وأضافوا أن مهمة أي مسؤول الرئيسية هي التوضيخ للناس وبيان الحقيقة بالوثائق من دون تشكيك ولا استعلاء !!

من جهته أيضا ، طالب النائب الاسبق الدكتور عساف الشوبكي باعتذار الوزير البطاينة عما بدر منه فقال ...” شاهدت مقابلة الزميل حسن الكردي في برنامج ستون دقيقة وكان الزميل في منتهى الذوق والكياسة فيما كان استقواء الوزير الضيف على الإعلامي المضيف ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون عملاً استعراضياً واستعلائياً فجاً وممجوجاً لا داعي ولا مبرر له، وكان بإمكان الوزير أن يعرض إجابته وحججه وبراهينه دون الإساءة للتلفزيون ولحسن الذي كتم غيظه وصبر وأكمل المقابله رغم تسكيته من ضيفه عدة مرات ، وهو المسؤول عن إدارة الحوار وليس الضيف ، لكن الوزير أشعرني انه المسؤول وصاحب المكان .
مطلوب اعتذار صاحب المعالي، وليس انتقاصاً من مهنية الزميل الاعلامي الفذ حسن الكردي بل غضباً لما حصل له ومعه تمنيت انني أنا الذي كنت أُدير الحوار حتى أرد الصاع سبعة أصوع لمعالي الوزير ليخرج من الإستوديو( مش شايف الضو) ليرى الحقيقة ويحترم السلطة الرابعة ويعلم أن الله لا يحب المتكبرين ولا يحب كل مختال فخور. “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحية وبعد
    المذيع المحترم لم يحضر لقاءه بصورة احترافية أبدا وتكلم بلغة الشارع
    أما الوزير فلم تخرج منه أية إساءة أو تهكم أو تعالي بل على العكس ما قام به
    سيدفع بالمذيعين ومقدمي البرامج بالإعداد جيدا في المستقبل
    معالي البطاينة شكرا لك وبوركت جهودكم
    لست سحيجا وليس لي مطمع فأنا في عملي

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى