وطني ليس بديلاً …..
أثناء مقلب البورصة ومقالب الأزمة العالمية كان نَفَرٌ من جِن المقاولات قد بدأ في تخطيط وتنفيذ بنية تحتية وشوارع وتقسيم نُمَر لأغراض البناء و أعمدة كهرباء في مناطق مختلفة بعد المطار على طريق الصحراء
وهؤلاء الذين يعملون بصمت لا يُفَرِطون في الوقت الذي ينفقه غيرهم بالثرثرة الهدّامة و ترف فَشْ الغُل في تفريغ أمعاء الأفكار دون انتظار تناول وصفة الطبيب
والغريب أننا كنا نعلم بذلك ونراه ولم نحاول أن نسأل نوابنا من وكيف ولمن ولماذا كل هذه الاستباحة المرتاحة للآلاف من الدونمات ؟ من الذي اشترى ومن الذي باع ؟
وهل عمان الجديدة هي مستقر هذا النَفَر لحكومة جديدة للوطن الجديد البديل الذي سيجيد توسيع نزعة الإقليمية المقيتة والطبقية البغيضة ….
والبقية تأتون بها من أصوات أفواه الأغلبية الخافتة …..
