ماركو بولو / رامي علاونة

ماركو بولو
التقى صديقه في نهاية الأسبوع، ولأنه يعمل في العاصمة، طلب منه صديقه ان يقوم ببتبديل “ساعة” له كان قد اشتراها (عن طريق الإنترنت) من احد المحلات هناك.
في بداية الأسبوع وبعد انتهاء الدوام، ذهب الى محل الساعات واخبر البائع ان هناك مشكلة في الساعة التي اشتراها صديقه، وانه يريد إبدالها حيث انها ما زالت تحت الكفالة.
بينما هو في المحل، اخذت عيناه تجوب الساعات المعروضة، فوقعت على ساعة أعجبته من بين كل الساعات. اقترب منها وأخذ يتمعَّنها.
أعجتبه، فسأل البائع:
شو سعر هاي الساعة؟
البائع: ٥٠٠ (اي ما يعادل ١٢٠٠ دينار اردني).
صاحبنا: على شو ٥٠٠؟ مهي زي هاي الساعة اللي بدّي أبدّلها!
البائع: لا صديق، هادا مو same same. هادا يختلف.
صاحبنا: شو اللي بختلف فيها؟ مهي نفس النوع ونفس الشكل!
البائع: هادا في “بلوتوث” و في واجد options.
صاحبنا: دخلك شو بفيد البلوتوث؟
البائع: صديق، هادا يشبك بلوتوث مع تلفون مال إنته ويعطي وقت مال بلاد انته يروح.
صاحبنا: يعني بتنفع لواحد داير من بلد لبلد.
البائع: إيه مزبوط. إنته يبي يشتري؟ أنا سوّي discount مال إنته.
صاحبنا: يخرب بيتك! شو يشتري؟ قالولك عني “نادر حودة”!
البائع: ههههههه! حلوة منك صديق!
صاحبنا: يحْلي وبرك، على شو بتضحك؟ اللي بسمعك بقول عارف مين نادر حودة!
البائع: معلوم انا يعرف، صديق.
صاحبنا: مين هو؟
البائع: “ماركو بولو” مال Jordan!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى