واشنطن تعترف بتحطم طائرة حربية أسقطها داعش في العراق

سواليف

قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن طائرة تابعة للجيش الأمريكي على متنها طاقم من أربعة أفراد تحطمت في العراق السبت الماضي، لكن دون وقوع إصابات، واستبعدت التقارير الأولية أنها تعرضت لهجوم.

وهذه التصريحات تؤكد ما أعلنه تنظيم “الدولة”، يوم الأحد الماضي، بالقول إنه “أسقط طائرة حربية أمريكية خلال معارك مع البيشمركة يوم السبت في منطقة شندوخة التابعة لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق”.

وكانت وكالة أعماق التابعة للتنظيم ذكرت نبأ إسقاط الطائرة، في بيان مقتضب أشارت فيه إلى أن مصادر لها أكدت سقوط الطائرة.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال قائد العمليات في البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون، لصحيفة واشنطن بوست، إن طائراتٍ حوامةً تابعة للبحرية أنقذت أفراد الطاقم الأربعة السبت الماضي بعد هبوط اضطراري لطائرة الاستطلاع التابعة للجيش الأمريكي.

ونقلت الصحيفة عن ريتشاردسون قوله: إن “عملية الإنقاذ انطلقت من أربيل في شمال العراق”، مضيفاً أنه “تم انتشالهم ونقلوا جواً من موقع الحادث في غضون أربع دقائق من الإنذار، وكان التوقيت جيداً جداً”.

ومع بدايات العام 2016، أخذ التحرك الأمريكي يأخذ منحى أكثر جدية، حيث تمركز مئات الجنود الأمريكيين في قاعدتي سبايكر والبكر الجويتين، الواقعتين في محافظة صلاح الدين (160 كم إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد) منذ 3 فبراير/ شباط الماضي، بالإضافة إلى عدد من القواعد العسكرية الأخرى في محافظة ديالى وكركوك وبغداد والموصل ومدينة سامراء.

وذكرت تقارير أمريكية في وقت سابق أن تعداد القوات الأمريكية في العراق حالياً تجاوز الـ12 ألف جندي معظمهم من القوات الخاصة، بناءً على طلب الحكومة العراقية وتمهيداً للتدريب والمشاركة في استعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم “الدولة” في ينويو/ حزيران 2014.

الخليج اونلاين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى