هل عادت «الحميمية» بين عباس والقصر / عمر عياصرة

هل عادت «الحميمية» بين عباس والقصر

يقال إن الملك عبدالله عبّر علنا لمجموعة سياسيين في اتصالاته الأخيرة عن تقديره وإعجابه بالردود والأجوبة الفلسطينية على الرئيس ترامب.
ويقال أيضا إن الأردن يصنفها باعتبارها «فعالة وذكية «خصوصا عندما تعلق الأمر بتجنب عباس اللغة الهجومية وتجنبه الإيحاء بوجود أجندة مسبقة لن يقبل اقل منها وهي أجوبة اعتبرتها عمان ذكية جدا ودبلوماسية ماهرة.
الأردن معني وسيكون سعيدا، إذا تمكنت سلطة رام الله بتحقيق اختراق أو قبول عند الإدارة الأميركية الجديدة، فالملف الفلسطيني يقلقنا جدا، وترغب عمان بشريك فلسطيني يقنع ترامب ويوقف اندفاعة نتنياهو.
عباس بدوره -وقد أشرت لذلك في مقالة سابقة- «طاير من الفرح» نتيجة تواصل ترامب معه، وأمس التقى المبعوث الأميركي، وسارع الى تليين موقف الملك باتصال سريع عرض فيه تفاصيل مكالمته الايجابية مع ترامب.
إذا بعد اتصال ترامب مع عباس وتفصيلاته الايجابية، ثم احتمالات لقاؤهما في واشنطن، وجد الملك أن العلاقة مع أبو مازن مؤهلة لإعادة الحياة والحيوية لها.
عمان ستدعم أجوبة عباس عند ترامب، وستذهب بها الى ابعد مدى ممكن في التوظيف، فالملك يدرك أن عباس ما كان ليدعى للقاء ترامب إلا بسبب إجاباته التي يقبلها الاميركان وتنسجم مع استراتيجيهم القادمة.
استجابة أيضا لعودة الحميمية بين عمان وعباس، هناك أقاويل عن دور أردني أثناء القمة العربية سيكون موجه لإجراء مصالحة بين الرئيس محمود عباس وعبد الفتاح السيسي، ربما مكافأة لعباس وإدماجا له أكثر في تفاصيل المشهد الإقليمي المقبل.

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. موقف الدول العربيه من فلسطين لايسر ولا يبشر بخير لقد نسوا اهم قضيه مركزيه لامتنا .دائما الاردن يقف من فلسطين موقفا.مشرفا نرجو من حكومتناوانا كاردنيه الا تتخلى عن دعم السلطه الفلسطينيه هم اشقاؤنا لاتتركوهم للاعداء الاردن عمره ما تخلى عن اشقاؤه وخاصه اهلنا في فلسطين الغاليه.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى