هل ستعتذر “القبس الكويتية” عن سقطتها المهنية حول التقرير المفبرك ؟

سواليف – رصد
صرحت مصادر مطلعة أن التقرير الأمني والذي وُصِف بالخطير والسري ، والذي نشرته صحيفة القبس الكويتية قبل يومين ، وتم نشره أيضا في مواقع إخبارية عربية أخرى نقلا عن القبس ، وتم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، تقرير مفبرك بكافة تفاصيله .
وحسب المصادر المطلعة فإن التقرير جاء في وقت حساس لنسر البلبلة والإشاعات ، وأنه تم تتبع الرقم الذي نشر عبره التقرير ، عبر تطبيق الواتساب ، وتبين أنه رقم دولي تقوم الجهات الأمنية بمتابعته وأن كاتب التقرير ايضا يخضع للمتابعة .

المتابعون الأردنيون وخلال الساعة الأولى من نشر التقرير ، لم يخفَ عليهم الفبركة الظاهرة فيه ، حيث تم التعليق عليه بالسخرية والتهكم حينا ، وانتقاد طريقة كتابته الركيكة غير المتناسقة وبدون مهنية أحيانا أخرى ، ظهر من خلاله عدم قدرة كاتبه على الإقناع ، خاصة أنه تناول حقائق حاول كاتب التقرير تشويهها يعلمها الأردنيون جيدا ، ولا يمكن لأي أحد أن ينكرها أو يرويها بطريقة مغايرة .
المواقع الأردنية ذات الخبرة وذات المصداقية والمهنية العالية ، لم تنشر التقرير المفبرك والذي تم ارساله عبر أكثر من وسيلة ، مما يثبت أن الصحفي الأردني ، والقارئ الأردني على درجة من الوعي كبيرة ، ولا يمكن أن تنطلي عليه أي محاولات للكذب أو التلاعب أو التشويه .
ولكن …!!
ما أثار الاستهجان والاستغراب أن تقوم مواقع ووكالات أنباء عربية ذات قيمة صحفية بنشر هذا التقرير دون الرجوع إلى مصادر أردنية رسمية للتأكد من فحوى ما جاء فيه ، حيث اعتبرها مراقبون وذوو خبرة أنها سقطة مهنية وإعلامية لهذه المواقع ، خاصة أن التقرير المزعوم والمفبرك ، يهدد أمن الأردن في وقت حساس ، لا مجال فيه لبث الإشاعات وتفكيك النسيج الوطني والتلاحم الشعبي .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ، هل ستعتذر القبس الكويتية عن نشرها التقرير ؟ ، وهل ستعترف بسقطتها المهنية وتذكر في اعتذارها المصدر الذي زودها به ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إعتذار أو عدمه هذا لا يهم ولكن الأهم نحن ألا نسمح بما يهدد أمننا وآماننا وأن نفهم أن الشرارة هي بداية الحريق الكبير… فليعتبر أولوا الألباب.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى