بيان صادر عن التجمع العجرمي .. الإشاعات تهدم المجتمعات

سواليف
وصل سواليف البيان التالي والصادر عن التجمع العجرمي

نحن التجمع العجرمي نصدر بياننا بما هو آتٍ:

قال تعالی:
”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ “ صدق الله العظيم.

لم يکن التزامنا الصمت وعدم التعليق علی الحادثة التي قدر الله لها أنّ تکون سبحانه وتعالی البارحة إلا احتراماً لمشاعر أهلنا وأبناٸنا ومجتمع قبيلتنا الطيب وليس ضعفاًً في موقفنا الذي يعرفه القاصي والداني بالحقاٸق الدامغة والشهود الثقات .
أما وقد طاشت ألسنة الفتنة وهرولت الأنفس المريضة ورکض ت الأقلام المأجورة نحو تقاذف کرة الإشاعة وتجاذب علکة الشماتة المنتهية صلاحيتها وخبز الثرثرات المتعفن واستغلال ظرفٍ إنسانيٍّ صعب دفعنا ثمنه أحد فلذات أکبادنا.
وبما أنّ الأمر بات فرضاً علينا بيانه وصار لزاماً علينا وضع الأمور في أماکنها وإعادة المصطلحات إلی نصابها فإن ما حدث البارحة بعد انتهاء الاجتماع لأبناء قبيلة العجارمة الذي دعا إليه ونظمه التجمع العجرمي فقد کان عبارة عن مشاجرة علی الرصيف المقابل لمقر الاجتماع بين شابين علی إثر خلافات عاٸلية أسرية يعرفها القاصي والداني تزامنت مع خروج ضيوف التجمع العجرمي من الاجتماع الذي کان ناجحاً بکل المقاييس وحقق الهدف المنشود وقد تفجأنا نحن والحضور بما حدث خارج مقر الاجتماع الذي لم يشهد أي فاصلة للخلاف بين المتحاورين والمتحدثين بل کان يحمل في أثيره المحبة والتسامح والمکاشفة والتوافقية علی کل ما تم طرحه ومناقشة بنوده التي سيتم رفعها لأصحاب الشأن وصناع القرار .
ومن هذا المنبر فإن مسيرة التجمع العجرمي لن يٶثر عليها أصحاب الأبصار السوداء والنظارات المعتمة والقلوب الغارقة بظلمات الإشاعات وبث الحقد والکراهية بين أبناء المجتمع الواحد ، وليعلم بحارة القوارب المهترٸة والمجاذيف المکسرة التي لا تبحر إلا في وحل التشکيك وطين النفاق ولا ترسو إلا شواطیء الخراب المهجورة فإننا نقول لهم إن سفينة العطاء الذي يستقلها أعضاء التجمع العجرمي ويقودها من خيرة خيرة شباب القبيلة المسلح بالعلم والفکر والمحبة ستبقی تجوب بحار الخير والعطاء ومحيطات النخوة والشهامة والرجولة والقيم المثلی والعليا شاء من شاء وأبی من أبی.
أما أنتم يا باٸعي عناوين الأخبار الرنانة والطنانة للمواقع الإخبارية وأنتم أيها المصادر للمواقع الإخبارية المغمورة وإعلاميي رساٸل الواتسب والمسنجر فما هکذا تورد الإبل إلی مشاربها التي سينهکها التعب ويقتلها الظمأ وهي لم تصل إلا لبريق السراب وقد أخطأ المال ظمأ أکبادها .
فلکل الموتورين والمشککين والأقلام المرجفة التي لا تبحث عن الحقيقة وربما لا تحبذ سماعها وربما تقلب الباطل حق والحق باطل فنقول لکم ”هذه بضاعتکم ردت إليکم“.

التوقيع: التجمع العجرمي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى