هبه الصويص تفتتح معرضها الأول بعنوان ” اعترافات لون”

برعاية الاميرة رجوة بنت علي ا، أفتتحت الفنانة التشكيلية هبه الصويص معرضها الاول “اعترافات لون ” في جاليري وتر للثقافة والابداع في الفحيص يوم الأربعاء 17 آب 2016 ويستمر لغاية 24 من الشهر الحالي وسط حضور عدد كبير من الفنانيين التشكيليين والمهتمين بالفن التشكيلي ولفيف من الاهل والاصدقاء .
وقالت الفنانة هبه الصويص لقد انطبعت الأمكنة في ذاكرتي منذ الصغر، وكانت بلدتي الفحيص ملهمتي الأولى جبالها، وهضابها، ووديانها وترابها وسكانها وبكل الوانها .
واضافت لقد ظهرت موهبة الرسم عندي منذ الصغر، ومع الاستمرارية في الرسم طورت موهبتي بالتعلم والبحث الذاتي، وقد كان لزوجي المهندس جمال الصويص الأثر الأكبر في دعمي وتشجيعي وهو ايضا فنان تشكيلي ، وبالرغم من اختلاف اسلوبه إذ أنه يميل الى الواقعية الاشتراكية في فنه، فقد جعلني اتحمس للمزيد من الرسم.
تابعت قدراتي الفنيه وطورتها وتاثرت بالمدرسه الانطباعية والتعبيريه وكان للاستاذ الفنان سعيد حدادين دور في فهم الفن الحديث ودراسة المواضيع الفنية والجماليه لتكوين اللوحة واستطعت تدريب نفسي بنفسي رغم أني حائزة على درجة البكالوريوس في ادارة الاعمال .
واضافت الصويص انني حاولت في لوحاتي أن يكون المعرض تعبيرا عن ترجمتي لحريتي الفكرية والتفاعل ما بين خبراتي وافكاري والوعي الاجتماعي والثقافي والاستعانة باللون كفضاء للتعبير وبالوجه ككيان وموطن للتشخيص في اوضاع متباينه لا تبدو فيها الملامح واضحه بل كمكنونات ومشاعر تتناغم لونا وشكلا لتعطى القارئ المغزى والمضمون، والذي تشكلل عبر سياق طويل من التجربة والتعلم والممارسة وهو ايضا ثمرة السنوات الماضية .
اما اللوحات فقد تنوعت ما بين بورتريه طبيعة والطبيعة الصامتة حيث عكست البورتريهات عما يدور في داخلي فهي تشبهني وانا اشبه العواصم العربية بكل حالاتها: اغتراب، قلق، حزن، خوف … وأمل. تروي البورتريهات حكاية المرأه العربية المسكونة بالالم وتوثق الاحداث والظروف التي تمر بها في شتى اشكالها، وتعكس هذه البورتريهات جوهر المرأه ومكنوناتها وقد ترجمت كل ذلك من خلال اللون والشكل على سطح اللوحة .
وبينت الصويص ان اللوحات الطبيعية والطبيعة الصامتة فقد حملت كيانا منظما بالرغم من طابعها التعبيري والانطباعي الذي ينطلق من رؤيتي الخاصة وقرائتي للطبيعة من زوايا مختلفة لأحلق من خلالها الى فضاءات لونية واسعة بجراة في اللون والخطوط وبتلقائية تتحمل التغيير والحذف والاضافة لتصل الالوان متناسقة بشكل عفوي وحر .
وحر. ان الفن هو نبع الحضارات ولا حضارة بدون فن، وهو الهواء الذي اتنفسه عبر الزمن، أحببته لما رأيت من تاريخه الكبير الخالد عبر الزمن ، وما كان هذا المعرض الا الانطلاقة الاولى لا اكثر ولا اقل ومقدمة لاعمال جديدة، وفي نفسي حافز لاكون فنانة يفتخر بها الاردن يوما ما ، وهو ما اطمح اليه .
14087731_590007037854119_1208327492_o

14088744_590007021187454_425381037_n

14088992_590007031187453_898699534_n

14138308_590007024520787_475778002_n

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى