غطاس أردني يفتح بوابة مغلقة بجذع نخلة في سد الملك طلال / تفاصيل

سواليف
في حادثة غريبة أعلنت إدارة سد الملك طلال عن عطاء لفتح احد الأبواب المغلقة في قاع السد.
وبعد ذلك، تقدمت عدة شركات عالمية للعطاء، وكانت بعض العروض تجاوزت سقف المليون دينار أردني، وبعضها الآخر اشترط وجود طائرة عامودية للطيران فوق السد أثناء الغطس.

الكابتن الأردني ناصر الشمايله، تقدم للعطاء ووضع قيمة ٢٧ الف دينار، ما دفع إدارة السد لاستدعائه لمعرفة مدى جديته، ومعرفة إمكانية المركز الذي سينفذ الأمر.

وقدم الشمايله، مجموعة من مقاطع الفيديو لفريق الغطس، إضافة إلى عدد من العقود لشركات عالمية، ما دفع إدارة السد للموافقة على العرض، وإرساء العطاء عليه، ومدته ستة شهور.

ويروي الكاتب محمود الشمايله، ما حدث بعد ذلك مع ناصر قائلا: “قام الكابتن ناصر بالغطس في السد لمعرفة طبيعة المكان، وتحديد متطلبات العمل ومعرفة ظروف البيئة المائية وقد حدد المشكلات التالية لافهامها للفريق:

_ الرؤيا معدومة نهائيا بسبب وجود الطين.

_ عدم القدرة على تحديد مكان الباب وكذلك صعوبة معرفة الجسم الذي اغلقة.

_ في ظل وجود الطين من الصعب جدا التفاهم بين فريق الغطس على توزيع العمل”.

ويتابع محمود، “قام الكابتن ناصر بإحضار كاميرا خاصة للتصوير بالأشعة فوق الحمراء، ومن خلال التجربة الأولى تبين أن الأمر قد نجح”.

ويضيف: “قام الفريق بوضع كشافات على الخوذه تقوم لاعطاء فلشر مستمر طوال الرحلة، وقام بوصل الفريق بمطاط يربط باليد للتأكد من تقارب الفريق وعدم فقدان أي شخص منهم، وقام الفريق بالغطس عدة مرات وقاموا بتصوير الواجه الامامية السد وكافة الأبواب، وعند مشاهدة الفيديو وتحليل البيانات اكتشف الفريق أن هناك جذع نخلة كبير قد اغلق احد الأبواب”.

ويردف بالقول: “تم تحديد الباب وكذلك دراسة الواقع من جديد لتحديد المسافات اللازمة لمعرفة موقع الجذع وكيفية سحبه دون التأثير على هيكل الباب، في اليوم الثامن والعشرين وبعد عدة رحلات غطس داخل السد تمكن الفريق من ربط جذع النخلة وسحبة إلى الأعلى وتم تركيب ولحام شبك على الباب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى