سواليف – خاص – احكام الدجاني
نفذ معتصمون وقفة احتجاجية امام وزارة الخارجية اليوم لمطالبة الوزارة بالتدخل دبلوماسيا مع دولة الامارات لمتابعة قضية المواطن الاردني الصحافي والكاتب تيسير النجار، والاستعجال في قضية الاستئناف آملين في تخفيف الحكم والغرامة وابعاده لبلده الاردن.
مدير الشؤون القنصلية محمد القرعان استقبل المعتصمين في مكتبه، مطمئنا اياهم ان كادر “الخارجية” لم يهدأ بالاتصالات منذ صدور الحكم، وسيتم ارسال كافة تفاصيل مطالب المعتصمين لوزير الخارجية ايمن الصفدي رغم انه خارج البلاد.
رمضان النجار شقيق تيسير طالب اثناء الاجتماع مع القرعان الاهتمام بالقضية والضغط من اجل اخلاء سبيل اخيه خاصة انه قد آن الاوان للتحرك الدبلوماسي بين الدولتين.
من جانبه ارسل رمضان رسالة (واتسآب) لوزير الخارجية ايمن الصفدي تاليا نصها: يسعد صباحك معاليك نبارك لمعاليكم الثقة الملكية مع أنها متأخرة، معاليكم امنياتنا كبيرة والآمال عظيمة بكم بقضية تيسير النجار حفظكم الله ورعاكم.
وقد استنكرت عائلة النجار خذل الناشطين والصحافيين لتيسير في هذه الوقفة، متسائلين الى متى هذا الصمت؟
اما سبب عدم تواجد اسرته (الزوجة والاولاد) كالعادة في كل اعتصام ووقفة لأجل تيسير النجار فهم بإنتظار اجراءات الحكومة “دبلوماسيا” متأملين بعودة تيسير القريبة، وما زالت الصدمة محيطة بالعائلة خصوصا مع الحكم الذي قضت المحكمة الإماراتية، بسجنه 3 سنوات وتغريمه 500 ألف درهم (نحو 100 ألف دينار أردني)، وإبعاده عن الدولة، ومصادرة كافة اجهزته واغلاق صفحته الفيسبوكية.
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات .
