عدو غير عادي .. العقبة أمام هزيمة إسرائيل لحماس

#سواليف

#حماس مستعدة لحرب طويلة، فهل #إسرائيل كذلك؟ حول استحالة زوال #حماس، كتب #أندريه_ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

في الأسبوع الذي قُتل فيه تسعة #جنود #إسرائيليين، بينهم اثنان من كبار القادة والعديد من #الضباط الآخرين، في #كمين معقد في منطقة #الشجاعية بمدينة #غزة، بدأ المحللون والمعلقون يشككون في التقويمات السابقة لقدرة حماس على القتال.

يرى مايكل ميلستين من مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب، الذي درس ظاهرة حركات المقاومة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الفلسطينية منها، أنه كان من الخطأ النظر إلى حماس باعتبارها قوة دولة عادية، وأن انهيارها سيشكل هزيمة نهائية.

وقال: “لا أظن أننا سنصل أبدا إلى نقطة لا يكون فيها إرهابيون ولا أسلحة في غزة”. “ما زلنا نتحدث منذ شهر عن نقطة التحول بالنسبة لحماس، التي يبدأ معها انهيارها الكامل. هذا المصطلح مفيد عندما تقاتل جيوشاً تقليدية، ويمكنك أن تجد مثل هذه اللحظة، لكن الشيء المتعلق بحماس هو أنها ليست حتى جيش عصابات محض. أود أن أسميها هيكلًا مرنًا للغاية يجمع بين خصائص حزب حاكم ومنظمة سرية ومؤسسة خيرية. هذا ليس هيكلا إذا تمكنت من قتل قائده الأعلى ينهار. فهناك منظمة عقائدية وسيقاتل كثيرون حتى النهاية. أعتقد حقًا بأن إسرائيل حتى لو قتلت (زعيم حماس يحيى) السنوار – وهو ما أتمناه – فسيكون هناك آخرون يحلون محله. هذا من طبيعة حمض حماس النووي”.

ويبدو أن استطلاع الرأي الذي أجراه المركز الفلسطيني للسياسات والأبحاث هذا الأسبوع يعزز هذه المعتقدات المرتبطة بإيديولوجية حماس، فقد تبين أن 44% من المستبينة آراؤهم في الضفة الغربية المحتلة يدعمون الجماعة، مقارنة بـ 12% في سبتمبر/أيلول. وفي غزة، تمتع المسلحون بدعم 42% من السكان، مقارنة بـ 38% قبل ثلاثة أشهر.

المصدر
روسيا اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى