دق سلف

دق سلف
مهند الهندي

ابو رشيد رحلت جسدا ولكن روحك تسكن كل مغترب
لا يوجد هناك قسوة اكثر من ان تسمع خبر يهز مشاعرك وتشعر في صدمة وفاة من تحبهم لا بالعكس تعشقهم في غربتك لا بل كانو شريان الحيان وانت مغترب عن وطنك واهلك

صحيح ان الموت حق على كل انسان في الحياة الا انه مفجع ويترك الم لا يمحيه الزمان ولا يبقى لدينا الا ذكرياتنا معهم والدعاء لهم في قبورهم بالرحمه العم والملهم محمد رشيد الداعور “ابا رشيد ” اوجعت قلبي ب رحيلك ل استطيع ان اسمع صوتك الى في ذاكرتي ورنين صوتك المشبع بالمحبه وهاجس الوطن ف أنت كنت الوطن في غربتي علمتني كيف استمع واصبر واشكر واحمد الله كنت حريصا في ان توصيني على اهل بيتي وان اهتم بهم

عمي ابو رشيد الحمدالله في كل شي وان على يقين ان ل كل أجل كتاب حبيت ارثي نفسي وكل اردني وفلسطيني في بلاد الاغتراب واقولك

مقالات ذات صلة

جاءني خبر وهز القلب ودقاته ……

يوم قالوا ابو رشيد مات والله خذ امانته ….

قمت وصليت ودموعي تنزف وتترحم على مماته ……

دعيت وبصدق وانا بصلاتي عسى الله يغفر بدعواي ماضي حياته…..

رفعت النعش وعلى كتفي ثباته وكل همي الفردوس تصبح جزاته…..

انحنيت عند قبره على ركبتي من غلاته كان بلسم وروح ونشاط وطيبه في حياته….

كان همه يساعد ابن الشمال وابن الجنوب ومن غربا وما كان يستنى جزاته…..

وبكيت والناس يقولون من يعمل سواته….

الف رحمه ونور على ابونا في غربتنا….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى