من اجل حرية مناصرة .. وقفة امام اليونسيف الاثنين


سواليف
دعا منظمو الحملة العالمية من أجل حرية أحمد مناصرة (The Global Campaign to #FreeAhmadManasrah) إلى التجمع الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين، الموافق الثامن عشر من كانون الثاني، أمام مقر اليونيسيف في العاصمة الأردنية عمان للمطالبة بقيام اليونيسيف بواجباتها تجاه أطفال فلسطين المعتقلين في سجون الكيان الإسرائيلي الغاصب ورفع الظلم الممارس بحقهم، ومن بينهم الطفل أحمد مناصرة، ذو الثلاثة عشر عاماً، والذي كان قد تعرض لأبشع صور انتهاكات حقوق الأطفال.
وسيقوم المشاركون في الحملة بتسليم موظفي اليونيسيف رسالة تطالب بالتحرك العاجل من خلال الضغط بكافة الوسائل المتاحة على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأطفال واحترام بنود الاتفاقيات العالمية لحقوق الإنسان وحقوق الأطفال التي قامت بالتوقيع على الالتزام بها ووقف الجرائم وكل أشكال الاعتداء عليهم. ويدعو منظمو الحملة كل من تعاطف مع قضية أحمد مناصرة بالمشاركة في هذه الوقفة لزيادة الضغط وتسليط الضوء بشكل أكبر حول ما يجري في الأراضي المحتلة من عنصرية وظلم بحق أطفال فلسطين.
ويؤكد المنظمون حق الأطفال الفلسطينيين بالعيش بحرية وكرامة كباقي أطفال العالم والتمتع بحقوق الطفل التي تنص عليها المعاهدات والاتفاقات الدولية الخاصة بالطفل وأبرزها حق الطفل بعيش آمن وحياة مستقرة في وطن حر ينعم بالحرية والسلام، وأن لا يتعرض للتعذيب والاستغلال وأن يعامل بطريقة تتفق مع رفع درجة إحساسه بكرامته وقدره، بالإضافة إلى مراعاة سنه أثناء التحقيق معه وبوجود محاميه والأوصياء عليه، إلخ.
هذا وتتزامن الوقفة أمام مقر اليونيسيف في عمان مع فعاليات أخرى كانت قد دعت لها الحملة بالتشارك مع ناشطين وجمعيات معنية بحقوق الإنسان والأطفال والأسرى أمام مقرات اليونيسف في أكثر من دولة حول العالم بالإضافة إلى فعاليات أخرى لإضاءة الشموع تضامناً مع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، منها الدنمارك والنرويج وإنجلترا وغيرها.
ويشار إلى أن هذه الحملة أطلقتها مجموعة من الناشطين في الأردن، وتهدف إلى الضغط المستمر والعمل بشكل عاجل لإطلاق سراح أحمد مناصرة وإيقاف المماطلة في محاكمته المجحفة الجائرة ومنحه حق العودة للعيش بكنف أهله دون أن يتم تجريمه وإدانته بفعل لم يقم بارتكابه، هذا بالإضافة إلى إطلاق سراح باقي الأطفال المحتجزين خلق قضبان سجون الاحتلال ونشر الوعي حول الانتهاكات الممنهجة التي ترتكب بحقهم في ظل غياب المساءلة القانونية والإنسانية لدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الجمعيات العالمية العاملة في مجال حقوق الأطفال. وتشير الحملة إلى وجود ما يزيد على نحو 400 طفل فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال تحت ظروف شديدة القسوة دون وجود أي تحرك من قبل المجتمع الدولي لأجلهم.
وتقوم هذه الحملة، الساعة التاسعة مساء كل يوم اثنين، بهجمة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي (Facebook/ Twitter) باستخدام الوسم الإلكتروني (#FreeAhmadManasrah)، وتدعو جميع المهتمين بالمشاركة بها وتدعيمها.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى