“إدفع قسطاً تربح فصلاً” نشطاء يعبرون عن غضبهم على ” أزمة التعليم العالي” في الأردن

سواليف _ديما الرجبي

بعد إعلان الكويت وقطر قرارهما بعدم الإعتراف بعدة جامعات أردنية وتبرير الكويت بأن هذا القرار يعود إلى رغبة التعليم الكويتي في توزيع الطلبة في أماكن مختلفة وتأكيد جميع الأطراف على أن هذا القرار لا يمت بصلة بأسباب سياسية بل هي أكاديمية بحتة.

ونظراً لتضارب التصريحات من المعنيين وغياب ضبط آلية التوضيح حول أسباب هذا القرار الذي يؤثر في مصداقية جودة التعليم في الجامعات الأردنية التي يشهد لها بأنها من اوائل الجامعات على مستوى العالم العربي بتخريج كفاءات ومقامات علمية وسياسية.

من هنا تداول نشطاء خبراً نُقل على لسان وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني ضمن استضافته على قناة حياة إف إم يصرح من خلاله حصول طلبة من دولة قطر على “بكالوريوس” ب ثمانية أشهر فقط وهو ما فتح أبواب النقاش على المنصات التفاعلية للبحث عن مدى حقيقة وكيفية هذا الأمر الذي أشار له أكاديميين بأنه ” فساد” في مؤسسات تعليم خرجت الالوف من طلبة الدول الشقيقة ، وبتصريح آخر للمعاني حول “ترهل” مؤسسات التربية والتعليم_التعليم العالي_ صرح الأخير بأن هذه القضية التي أثيرت حول تقليص عدد الجامعات الأردنية من قبل دولة الكويت وقطر هي فرصة لإعادة النظر في آلية تعاطي الجامعات الأردنية مع نظام التبادل الثقافي والذي يستوجب بطبيعة الحال تطور آلية التعليم وضبط أسس القبول وإصدار الشهادات وفق معايير منظمة .

وكانت حملة “ذبحتونا” سابقاً أشارت في عدة مناسبات إلى الترهل الذي أصاب الجامعات الأردنية من حيث إرتفاع أقساط الطلبة من تسجيل وسعر ساعة لكل تخصص وتطرقت إلى شح المقاعد الجامعية ومشاكل القبول والتسجيل المعتادة .

بينما تصدر وسم #وزارة_التعليم_العالي مواقع التواصل الإجتماعي للحديث عن تصريحات وزير التربية والتعليم / العالي ، الدكتور وليد المعاني ، فما زال مراقبون ينتظرون الكشف عن تفاصيل حول إسم ” جامعة ” تم تداوله تجاوزت أسس القبول والتسجيل وطرق التعليم واصدار الشهادات ، كما وطالبت جهات اعلامية بفتح تحقيق صحفي حول الجامعة المتداول اسمها ، وطالب نشطاء وخبراء بالتحقيق في هذه القضية التي تمس أهم مؤسسات الدولة .

من هنا رصدنا لكم أهم ما جاء على مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الأمر .




اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى