العسعس يكشف عن قرارات وتوجّهات اقتصاديّة مستقبليّة لمواجهة كورونا

سواليف

العسعس : الكورونا أكبر تهديد اقتصادي عالمي

العسعس: سيكون تأثير الكورونا أسوأ على القطاعات والشركات الإقتصادية الضعيفة

العسعس : من غير المقبول تأويل شفافيتنا لما يمكن جعله زعزعة للاقتصاد الوطني

العسعس: الان دخلنا في حرب اقتصادية مع الكورونا
عاجل
العسعس : انخفاض الايرادات المحلية ونتوقع انكماشا بالناتج المحلي

العسعس : الكورونا أكبر تهديد اقتصادي عالمي

العسعس: سيكون تأثير الكورونا أسوأ على القطاعات والشركات الإقتصادية الضعيفة

العسعس : انخفاض الايرادات المحلية ونتوقع انكماشا بالناتج المحلي

العسعس: الان دخلنا في حرب اقتصادية مع الكورونا

العسعس : من غير المقبول تأويل شفافيتنا لما يمكن جعله زعزعة للاقتصاد الوطني

العسعس: سيكون تأثير الكورونا أسوأ على القطاعات والشركات الإقتصادية الضعيفة

تحدث وزير المالية محمد العسعس، اليوم الأحد، حول أمر الدفاع رقم 10 الذي أعلنته الحكومة في إطار إجراءات مواجهة كورونا المستجد.
وقال العسعس إن أمر الدفاع رقم 10 صدر للتسهيل على المواطنين والشركات، مقدما الشكر لكافة الشركات والمواطنين الذين قدموا اقراراتهم الضريبية رغم الظروف الصعبة.

وأضاف أن فيروس كورونا يمثل أكبر تهديد اقتصادي شهده العالم منذ 1920، وكما كان تأثير كورونا أسوأ مع المرضى الذين يعانون أمراض مزمنة سيكون الأثر الاقتصادي له أسوأ على الشركات التي تعاني من خلل مالي.

وبين أن الأرقام الصحية للأزمة لا تزال غير واضحة ويستحيل على أي دولة أن تحدد تأثيرها على الاقتصاد.

وشدد على ضرورة عدم زعزعة الثقة بالاقتصاد الوطني، بناء على شفافية الحكومة.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من فيروس كورونا تسببت بالاغلاق التام، والانجازات الصحية المهمة المحققة رغم التضحيات الكبيرة وقت الاغلاق جاء الوقت للموازنة بين الأثر الصحي والاقتصادي، ودخلنا في حرب اقتصادية بالموازاة مع الحرب الصحية.

ولفت إلى أن أزمة كورونا خفضت الايرادات المحلية بقيمة 602 مليون دينار حتى نهاية نيسان، وعلاوة على ذلك يتوقع انكماش الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 3.4%.

وأكد أن أسواق التمويل العالمية جفت وهو ما أدى إلى عدم توفر السيولة.

وقال إن الحكومة تحافظ على الانفاق على شبكات الأمان الاجتماعي والصحة وأولويات الانفاق.

وأضاف أن الحكومة ضخت سيولة في القطاع الخاص من خلال تسديد مستحقاتهم على الحكومة، والرديات الضريبية، ما سيؤدي لضخ 150 مليون دينار.

وتوقع استمرار الانفاق كما كان مخطط له، مشدداً على أن الايرادات ستتعرض لهزة كبيرة ستؤدي لزيادة عجز الموازنة، وهي معركة بقاء.

وبين أن الحكومة قررت تأجيل الضريبة ضمن نطاق أوسع لاعادة الأمور إلى طبيعتها للتسهيل على المواطن والشركات، وستقوم الحكومة باجراءات صارمة وعميقة للدخول في مرحلة التعافي.

وأكد الالتزام بدفع رواتب القطاع العام والالتزامات الداخلية والخارجية.

وختم أردننا واقتصادنا بخير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى