أعضاء في مجلس “الصحفيين” .. ننحاز لمطالب الشعب وعلى الحكومة التراجع عن قراراتها / بيان

#سواليف

أصدر أعضاء #مجلس_نقابة_الصحفيين، الزملاء #إبراهيم_قبيلات و #أمجد_سنيد و #بلال_العقايلة وعدنان برية، بيانا حول #الإضراب، الذي يتمدد في مختلف محافظات #الوطن، نتيجة للنهج الحكومي، الممعن في تضييق سبل العيش الكريم برفع #أسعار #المشتقات_النفطية.

وأعرب الموقعون على البيان، الذي صدر عصر اليوم الخميس، عن مخاوف عميقة حيال إصرار #الحكومة على التمسك بنهجها، وضربها عرض الحائط جملة #الاحتجاجات_الشعبية، وأثر ذلك على #استقرار_الوطن ومنعته.

وقال الصحفيون في بيان مشترك صدر اليوم الخميس، عن مخاوف حقيقية من جمود الأزمة وتحولها إلى حالة من الاستعصاء، لا قدّر الله، تؤثر سلباً على وطننا، الذي يفتديه الأردنيون، ومن خلفهم الصحافيون، بالغالي والنفيس.

وأعلن الموقعون على البيان الانحياز الكامل لمطالب شعبهم بعيش كريم، والتبني الكامل لمصالح وطنهم العليا، التي توطّن السكينة والطمأنينة في قلوب الأردنيين، وترسخ الأمن والأمان الحقيقيين في طول البلاد وعرضها.

وتمنى الصحفيون أن تمارس المؤسسات الأمنية ورجالها الحكمة خلال دورها التنظيمي لمناطق الاحتجاج، وبما يفسح المجال للمحتجين التعبير عن آرائهم وفق ما يتفق مع الدستور والقانون، ويحفظ للأردنيين أمنهم، داعياً الى تجنب المعالجات الأمنية للأزمة.

وقالوا أن الجهود المبذولة لتطويق الأزمة، ومدى مواكبتها لتطلعات الأردنيين، لا تزال دون الحد الأدنى للمقاربات المقبولة شعبياً، حاثاً المؤسسات التمثيلية، النواب والأعيان، على استعادة الثقة الشعبية بتقديم الحلول الناجعة، وهو ما أخفقت به حتى الآن.

ورأى الموقعون ، أن الحكمة تستدعي انخراط الحكومة، بمختلف أركانها، جدياً في إيجاد حلول سريعة للأزمة، وذلك بتراجعها عن قراراتها التأزيمية، فما بلغته أسعار المشتقات النفطية من ارتفاعات يتهدد معيشة المواطن وقدرته على مواصلة الحد الأدنى من العيش.

وانتقد البيان معادلة تسعير المشتقات النفطية، وقال إنها تضيف عبئاً ثقيلاً لا يُحتمل على أعباء ارتفاع أسعار النفط عالميا، وهو ما حمّل الأردنيين ما لا يطيقونه، ودفع بهم إلى إعلاء الصوت والاحتجاج السلمي، حاثاً الحكومة على مراجعتها، وإيجاد معادلة مغايرة، تستجيب للارتفاعات السوقية، وتجنب أهلنا الأعباء الإضافية.

واستهجن الموقعون على البيان صمت #النقابات_المهنية، وعدم تبنيها مصالح منتسبيها، الذين تأثر جلّهم من نهج الجباية ورفع أسعار المشتقات النفطية، متسائلا عن غياب دورها الكامل في المشهد الوطني.

كما تابع الموقعون على البيان تغطيات وسائل الإعلام المحلية، بمختلف مشاربها وتوجهاتها، للأزمة وتداعياتها، وطالبها بتقديم معالجات موضوعية، وتغطيات متوازنة، تأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية العليا، وتراعي مختلف المواقف ووجهات النظر، وبما يحفظ لها مكانتها ومصداقيتها، فالإعلام لا يحتمل الفراغ، والفراغ يستدعي حاقدا من هنا ومعالجات منحرفة من هناك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى