خالد رمضان: الدولة المدنية ليست ضد الدين وانما تحميه

سواليف: غيث التل

جدد النائب المهندس خالد رمضان دعوته لإقامة الدولة المدنية في الأردن قائلا ان الوقت الآن يتوجب إقامة الدولة المدنية وتفعيلها مؤكداً ان الدولة التي يدعو إليها ليست ضد الدين وانما تحميه.

وأضاف رمضان في بيان صادر عنه اطلعت عليه سواليف ان حماية الدين يجب ان تكون بالمحافظة على قدسيته وعدم خلطه بالسياسة لان الدين سماوي والسياسية دنيوية مؤكداً انه يرفض خلط الدين بالسياسة

واكمل ان من اهم مبادئ الدولة التي يدعو إليها عدم تسيسي الدين وضرورة ان تكون المواطنة المتساوية هي الركن الأساسي للدولة المدنية دون النظر إلى الأصول والمنابت وان تضمن هذه الدولة عدالة اجتماعية بالتوازي مع الأمن والأمان.

واشار إلى ان ما يريده ليس وصفة مستوردة وانما دولة القانون والدستور التي تبنى على علاقة مباشرة بين الفرد والدولة فلا يحتاج المواطن لواسطات او توسطات لاي أمر

ونوه إلى انه يعلم ان الوصول لهذه الدولة يحتاج لمسار طويل فيه العديد من الإخفاقات والنجاحات قائلا ان الدولة المدنية تشكل قلقاً للمصالح والنفوذ لكنها كحالة دستورية تتطلب التفعيل والدفاع عنها

وطالب رمضان الشعب الأردي إعلان انحيازه للناس وللمواطنات والمواطنين وتقبل كل النقد والحوار بعيداً عن التهديد والتكفير الذي لن يزيده إلا قناعة بما يقول حسب بيانه

وتالياً البيان الصادر عن النائب المهندس خالد رمضان نورده كما وصلنا:

معاً
مواطنة -عدالة -أمان
تتجدد وتنتشر ،معكم وبكم
نحو الدولة المدنية ،،وتفعيلها ..
الدولة المدنية ليست ضد الدين وأنما تحميه ،،
الدين مقدس وسماوي ،،والسياسة دنيوية ..
ولذلك لا لخلط الدين بالسياسه ..
ولا لتسيس وأستغلال الدين ،،
المواطنة المتساوية ،الركن الأساس للدولة المدنية
لا أصول ولا منابت في المواطنة ..
العدالة الاجتماعية ،،والأمن والامان ،،
من قواعد الدولة المدنية ،،
الدولة المدنية ،،ليست وصفة نستوردها ،،وليست حالة هابطة من الغيب ،،
إنما هي دولة القانون والدستور ،،
وعلاقة الفرد مع الدولة مباشرة ،،لا حاجة للتوسط والواسطات على اختلاف اشكالها ،،
الدولة المدنية لا ندعي اننا من ادعى بها ،،إنما مسار طويل من الإخفاقات والنجاحات …
نعم تشكل قلق لمصالح ونفوذ ،،لكنها كحالة دستورية تتطلب التفعيل والدفاع عنها ،،
لذلك فكرة معاً،،نكبر بها ،،ولا تكبر بِنَا
نعم للدولة المدنية ،،
هنا نعلن انحيازنا للناس وللمواطنات والمواطنين ونتقبل كل النقد والحوار ،،اما التهديد والتكفير ،،لن يزيدنا الا قناعة بما نقول
معاً ،،،معاً ،،معاً
م خالد رمضان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى