سواليف: غيث التل
نسجت الفنانة السورية فايا يونان نجاحاتها في الأردن بخيوط من ذهب فبات حفل المدرج الروماني الخاص بها علامة مسجلة باسمها وحدها لا ينافسها به أحد.
واستطاعت فايا وللعام الثالث على التوالي ان تغني امام جمهور ممتلئ وهو ما عجز عنه العديد من اهم وأكبر الأسماء الفنية على مستوى الوطن العربي.
تؤكد الفنانة صاحبة الصوت العذب والملائكي في حديث خصت به موقع سواليف الإخباري انها تحمل رأياً سياسياً في ازمة وطنها سوريا وهو حق لها ولكنها تفضل ان لا تعلنه لأنها تسعى ان تجمع شعبها بما تقدمه من موسيقى وتفضل لغة الموسيقى كيف لا وهي التي تغني ” بيناتنا في بحر” وتقول فيها (إذا مش قادر تفهمني، بلكي منحكي موسيقى)
تشبه فايا الموسيقى بالرياضة فهما يجمعان ولا يمكن ان يكونان سبباً للفرقة وتضرب مثلا ماحدث مع منتخب سوريا بتصفيات كأس العالم الأخيرة.
وفي جانب أخر ترفض ان يتهمها أحد بالتكرار بعد الحفل الثالث للسنة الثالثة على التوالي في ذات المكان وسط العاصمة الأردنية عمان، وتؤكد انها تأتي كل عام وبجعبتها الجديد لتقدمه لجمهورها ومحبيها كما انها تشتاق لجمهور المدرج الروماني، الذي بات يشكل علامة فارقة في مسيرتها وهي واثقة بأن هذا الجمهور يبادلها الاشتياق ذاته، والدليل على ذلك ازدياد الأعداد المتواجدة في حفلها عاماً بعد عام.
وطالب العديد من الحضور إدارات المهرجانات الكبرى في الأردن بضرورة ان تكون فايا حاضرة في هذه المهرجانات مثل جرش والفحيص خاصة انها باتت تحظى بشعبية منقطعة النظير في الأردن وبات وجود اسمها ضماناً لامتلاء مدرجات أي مسرح تقف به.
يذكر ان الفنانة فايا يونان اقامت حفلا جماهيراً هائلا في العاصمة الأردنية عمان قبل عدة أيام وكان الحفل برعاية من وزيرة السياحة لينا عناب وبتنظيم من
KD Entertainment
