سواليف _ ديما الرجبي
أحد أهم العلماء الغزيين العرب في مجال الهندسة الكهربائية ، ثلاثيني ملتزم أخلاقياً ودينياً ووطنياً، متزوج ولديه ثلاثة أطفال ، لا يحمل في جعبته إلا العلم والعمل على الإبتكار والتطوير .
فجر اليوم السبت لقى العالم الفلسطينى البطش مصرعه في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.
فكان وقع خبر اسشهاده كدوي قنبلة ، تفاعل على أثره أوساط شعبية عربية وعالمية، ووجهت أصابع الإتهام إلى الموساد الإسرائيلي الذي عُرف بعمليات اغتيال بأشكال مختلفة لعلماء عرب .
نذكر منهم عالم الذرة المصري يحيى المشد (1932- 1980): اغتيل بآلة حادة على الرأس
المؤرخ المصري جمال حمدان (1928- 1993): قتل حرقا أم بضربة على الرأس
عالم الذرة المصري – سمير نجيب قتل بإصطدام شاحنة كبيرة بسيارته
الأديبة والكاتبة سلوى حبيب قتلت ذبحاً
العالم اللبناني رمال حسن رمال (1951-1991) مات في مختبر للأبحاث في فرنسا
وكانت اول ردة فعل من ذوي البطش إتهام جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادى البطش .
وقال والد الشهيد في تصريحاتٍ صحفية: “نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادى محمد البطش الباحث فى علوم الطاقة”.
وطالب خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار، حيث كان مقررا أن يغادر من ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا، لرئاسة مؤتمر علمى دولى فى الطاقة هناك .
ذنب شهداء العلم أنهم من عروبة ذبيحة ويحملون جينات وطنية مسلوبة ولم يتنكروا لأوطانهم ، فأصبحوا عبئاً على قتلة الأنبياء .
تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي آخر ما أدرجه الشهيد البطش على صفحته الشخصية ، وهو ينشد ” فرشي التراب ” للمنشد الراحل مشاري العرادة رحمه الله .
عملية اغتيال جبانة, خلفها بصمة الموساد الصهيوني, للعالم الفلسطيني في علوم الطاقة، ابن غزة #فادي_البطش في ماليزيا فجر اليوم حيث كان في طريقه لإمامة المصلين هناك حيث يقيم!
رحمه الله وغفر له وتقبله عنده في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. pic.twitter.com/KapX50DX4U— جهاد حِلِّس (@jhelles) April 21, 2018
وشارك نشطاء في حزنهم على فراق العالم الشاب البطش من خلال إدرجات رصدنا لكم اهم ما جاء فيها .
تعرض العديد من العلماء العرب للاغتيالات وكان الموساد المتهم باغتيالهم وابرزهم
سميرة موسى 1951 مصري
نبيل القليني 1975 مصري
يحيى المشد 1980 مصري
نبيل فليفل 1984 فلسطيني
رمال حسن رمال 1991 لبناني
جمال حمدان 1993 مصري
محمد الزواري 2016 تونسي#فادي_البطش 2018 فلسطين#قروب_عشاق_فلسطين pic.twitter.com/VUANPabVkD— ᴹᴿ•ᴮᴬˢᴵᴸ•ᴴᴬᴶᴱᴱᴿ🇵🇸 (@Palestinian_leo) April 21, 2018
1- لم يكن الدكتور الفلسطيني #فادي_البطش، أول شخصية عربية وفلسطينية، جرى اغتيالها مطلع العام الجاري في ظروف غامضة، وإنما سبقه العديد من الشخصيات.
ونرصد عدداً من الشخصيات، التي اغتيلت منذ بداية العام الجاري، فيما لم يُعلن عن الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال حتى اللحظة ومنهم
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) April 21, 2018
#فادي_البطش العالم الفلسطيني
لديه #براءة_اختراع في رفع كفاءة شبكات نقل الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا إلكترونيات القوى، إذ نجح فعلياً في خلق جهاز يعتمد تصميمه على تكنولوجيا إلكترونيات القوى ومن ثم توصيله بشبكة نقل الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة الشبكة بنسبة تصل لــ 18 %. pic.twitter.com/6Ze2RLLgzD— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) April 21, 2018
#الصهاينة في كل عملية اغتيال يقولون لنا بوضوح شديد: لن أدعكم ترتقكون وتتقدمون علمياً وحضارياً، لن أسمح لكم بالاستفادة من عقولكم النيرة.. هي عدوتنا وإن هُيئ للبعض غير ذلك.
#فادي_البطش— سلمى الجمل (@AljamalSalma) April 21, 2018
#فادي_البطش
لم يسلم د.فادي البطش العالم الفلسطيني من بطش الموساد الإسرائيلي الذي يقتفى أثر علماء أمتنا.
اغتيل الرجل (رحمة الله عليه ) وهو متجه لأداء صلاة الفجر المشهودة في العاصمة الماليزية كوالالمبور
لطالما استغل الكيان الصهيوني حب المسلم لدينه لتفيذ اغتيالاته أثناء صلاة الفجر pic.twitter.com/9TbuHeIVTP— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) April 21, 2018