سواليف
استقبل محمد صلاح أنباء سارة للمرة الأولى، منذ محنته الأخيرة التي هبطت فوق رأسه بإصابة على مستوى الكتف، تعرض لها في لعبة مشتركة مع قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، التي حسمها الفريق الإسباني بنتيجة 3-1 على أرضية ملعب كييف “الأولمبي”.
وأُجبر أفضل لاعب في البريميرليغ على مغادرة الميدان في أول نصف ساعة، تاركًا مكانه لزميله الإنكليزي آدم لالانا، ليقضي ساعات من الرعب، مُنتظرًا نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها، ومن حُسن الحظ، أن الأشعة أظهرت أن إصابته ليست من النوع السيئ، وعلى الأرجح سيغيب لفترة تتراوح بين الأسبوعين والثلاثة.
واليوم الاثنين، زف موقع ” transfermarkt” المتخصص في تقييم اللاعبين وتحديد أسعارهم، خبرًا سارًا لصلاح وأيضًا لمنافسيه في البريميرليغ كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي وهاري كين هداف توتنهام، بارتفاع قيمتهم التسويقية لقرابة الضعف، ليُصبحوا في المرتبة الثانية خلف الثنائي الأغلى في العالم ليونيل ميسي ونيمار جونيور.
وأبرز المصدر، الذي يستند إليه جُل وكلاء اللاعبين ومجالس إدارة الأندية الكبرى، الدور الكبير الذي لعبه الفرعون لوصول فريقه لنهائي الكأس ذات الأذنين للمرة الأولى منذ ما يزيد عن عقد من الزمان، بأهدافه الحاسمة في شباك مانشستر سيتي في مباراتي ذهاب وإياب الدور ربع النهائي، بالإضافة للزلزال المدوي الذي أحدثه في فريقه السابق روما في مباراة ذهاب نصف النهائي.
وأشار الموقع إلى أن حصول النجم العربي على كم الجوائز الهائل في الآونة الأخيرة، منها على سبيل المثال أفضل لاعب في الدوري من قبل رابطة اللاعبين، ورابطة النقاد والشركة الراعية للمسابقة، بجانب هداف الدوري، هذه من الأشياء التي ساهمت في ارتفاع قيمته من 80 مليون يورو لـ150، رغم أن الإدارة الأمريكية المستحوذة على “أنفيلد روود” أتت به من عاصمة بلاد البيتزا مقابل 42 مليون يورو فقط قبل حوالي تسعة أشهر.
كذلك قفزت قيمة الأشقر البلجيكي كيفن دي بروين من 110 لـ150، وهو الآخر أعاده السيتي من فولفسبورغ مقابل رسوم بلغت قرابة الـ70 مليون يورو، وثالثهم كين الذي كانت قيمته 120 مليون والآن أصبحت 150، لحفاظه على مستواه في القمة للعام الثالث على التوالي، غير أنه يُعتبر من أهم أهداف ريال مدريد ليحل محل كريم بنزيمة في حالة رحيله.
