عمر ابو ليلى
تسعة عشر ربيعاً
تسعة عشر بركاناً
تسعة عشر زلزالاً
انك تحرجهم وتحرجنا
تنتشلنا من سخافاتنا وتفاهات اهتمامنا
نصغر امام انفسنا
حتى لا نُرى بالعين المجردة
نحن الذين أخلدنا الى الارض
سنلوذ بالصمت
ونختبئ بالعتمة
فلعل مهرجاناً او فنانةً تخطف الاضواء عنك
وينبري صغيرٌ ليكرمها
ويعيدنا الى مستنقع اهتماماتنا