علا الفارس … شهرتها تعدت الافاق، فلا تعدموا مسيرة النجاح

كتب: غيث التل

اثارت بعض الصور التي نشرتها الإعلامية علا الفارس من خلال حسابها على تطبيق “سناب شات” جدلاً بين رواد المواقع وشهدت فضاءات التواصل الإجتماعي انقساماً كبيراً بين مدافع ومهاجم لما نشرته الإعلامية الأردنية الشهيرة.

لسنا بصدد الدفاع عن احد،،،

الإعلامية الفارس وبجرأة كبيرة قدمت اعتذاراً فوريا ان اسيء فهمها مؤكدة بذات الوقت حسن نواياها وان من يعرفها يدرك جيداً انها ليست من الذين يسخرون من احد او يتعمدون اهانة احد معبرة عن اصالة انتمائها للإنسانية بشكل عام دون النظر للعرق والجنسية.

الفارس قبل ايام معدودة حطت في عمان لاطلاق تطبيق ذكي يحمل اسمها وكان لافتاً ذلك التواضع الذي عبرت عنه باخلاق الأردنيين عندما رفضت ان تغادر الموقع قبل ان ترضي كل من حضر والذين فاق عددهم الــ500 شخص والتقطت الصور التذكارية مع الجميع وأبت كل الدعوات التي طالبتها بمغادرة الموقع نظراً لطول الوقت وكثرة العدد وعلى مرآى من اهل الصحافة المتواجدين اصرت الفارس ان لا يغضب منها احد ولا يعتب عليها احد مؤكدة ان وجودها ونجاحها مرتبط بمن احبها وحضر لأجلها واستمرت اكثر من 4 ساعات تلبي طلبات الجميع دون أبداء أي تذمر.

التاريخ يشهد

شكلت الإعلامية الأردنية علا الفارس حالة فريدة في الإعلام العربي وحققت نجاحات غير مسبوقة عبر اهم الشاشات العربية من خلال ظهورها ببرنامج (ام بي سي في اسبوع) والذي جعلت منه منبراً لطرح القضايا الانسانية من مختلف الاقطار حول العالم وتعايشت في البرنامج مع قضايا تمس النفس البشرية وعملت على حل العديد منها وهو ما ينفي أي نظرة طبقية في هذا الشأن.

وفي المجال الشخصي فقد وجهت الفارس شهرتها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي لعمل الخير وقدمت الكثير منها وعل اشهرها كان اقامة بئر ارتوازي في قرية ليسامس في كينيا تلك المنطقة المنكوبة التي كان وجود ماء فيها اشبه بحلم يستحيل تحقيقه.

ولا نطرح هذه القضايا للاستعراض إلا ان المنطق يقول ان من اثر الابتعاد عن الضوء والشاشة لفترة طويلة من الزمن لهدف سام في دولة لا تربطه بها أي صلة مثل كينيا لا يمكن ان يتعمد اهانة النفس البشرية

لا تعدموها

ان اخطأت الفارس في التعبير فلا يحق لنا ان ننسف تاريخاً مليئاً بالخير وبث الفرح في النفوس، ومن الحق على أي نفس بشرية ان يطرح وجهة نظره ونناقشه بها ان اختلفنا معه، اما ان يقنعنا او نقنعه، ننصحه ويتقبل النصيحة، نتحاور حتى نعرف مكمن الخلل، لا نصدر احكامنا وننفذ الحكم مسبقاً.
وهنا وبعد اساءة الفهم وكل ما كان كان فإن الاعتذار الشجاع الذي قدمته الفارس يجب ان ينهي الجدل وان نكون سنداً لابنة الأردن لا سيفاً عليها يعدمها ويقتل مسيرة ملئى بالنجاحات لاننا فقط ننتظر أي زلة، وجل من لا يسهو

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى