عشرات الإصابات خلال مواجهات جديدة مع الاحتلال في الضفة وغزة

سواليف _ أصيب عشرات الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، بالرصاص والاختناق، خلال مهاجمة جنود الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرات خرجت في الضفة الغربية المحتلة، رفضاً لجدار الفصل والاستيطان، وقرار ترامب بشأن القدس. كما سجلت عشرات الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في غزة.
وفي مدينة الخليل(جنوباً)، أصيب العشرات بحالات الاختناق، خلال مسيرتين الأولى خرجت بالقرب من شارع الشهداء لمطالبة الاحتلال بفتحه، اعتقل خلالها طفل بعد مطاردته، والثانية من الحرم الإبراهيمي إحياء لذكرى مجزرة الحرم، بمشاركة شخصيات سياسية فلسطينية.

وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن المسيرة المطالبة بفتح شارع الشهداء شارك فيها عدد من اليهود المتدينين من جماعة “ناطوري كارتا”، وهي جماعة معادية للصهيونية ومناصرة لحق الفلسطينيين بأرضهم.

إلى ذلك، اندلعت المواجهات في المسيرتين، وأطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بشكل كثيف ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

كذلك أصيب العشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل مدينة رام الله الشمالي، بينما أصيب أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت في قرية المزرعة الغربية شمال غربي المدينة خلال المسيرة الأسبوعية التي خرجت رفصاً لسياسة الاحتلال في مصادرة أراضي الأهالي.

كذلك أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قرية بدرس، وآخر بالرصاص الحي في قرية الجانية غربي رام الله، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح في المسيرات الأسبوعية الرافضة للجدار والاستيطان، بينما شهد المدخل الجنوبي لمدينة أريحا مواجهات مع جنود الاحتلال.

وفي شمال الضفة، اندلع حريق كبير في سوق الخضر ببلدة بيتا جنوب نابلس، عقب إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين عند المدخل الرئيس للبلدة، عدداً من قنابل الغاز خلال المواجهات المندلعة في المنطقة.

وأوضح رئيس بلدية بيتا، فؤاد معالي لـ”العربي الجديد”، أنّ “سبب اشتعال النار في أحد المحال التجارية داخل سوق الخضر، هو إطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه المنطقة”، مشيراً إلى أن الحريق ضخم، وامتد باتجاه المحال المجاورة.

وبحسب المصادر المحلية، فقد شهد مدخل بلدة بيتا مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصيب خلالها شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات ما بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز حوارة العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.

وذكر مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، لـ”العربي الجديد”، أن طواقم الهلال تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي وأخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نقلتا إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، بالإضافة إلى خمس إصابات بالرصاص المطاطي، تم التعامل معها ميدانيا.

وفي قرية بورين جنوب نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب أداء صلاة الجمعة عند مسجد سلمان الفارسي، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق وقمع المشاركين.

وذكر الناشط غسان النجار، لـ”العربي الجديد”، أنّ “قطعان المستوطنين، من مستعمرة جفعات رونيم، المقامة على أراضي بورين، هاجموا المشاركين في المسيرة، واندلعت مواجهات ما زالت مستمرة حتى الآن”.

وفي بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية التي تنظمها حركة “فتح” والفصائل في البلدة، للمطالبة بفتح شارع البلدة المغلق منذ 15 عاماً.

وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن ثلاثة شبان من بينهم طفل أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقد تم التعامل مع الإصابات ومعالجتها ميدانياً.

وفي غزة، قال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن عشرة فلسطينيين أصيبوا اليوم الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات الحدودية شرق القطاع.

وأصيب ثلاثة شرق جباليا شمال القطاع، ومثلهم شرق خان يونس جنوبا وأربعة شرق مدينة غزة. ووصفت حالات المصابين بالمتوسطة.

العربي الجديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى