سواليف
أظهر استطلاع للرأي، أجراه برنامج “راصد” لمراقبة الانتخابات في الأردن، وأعلنت نتائجه اليوم الأحد، أن 31.5 في المائة من المستطلعين ينوون المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، المقرر إجراؤها في 20 سبتمبر/أيلول المقبل.
وبيّنت النتائج أن 29 في المائة من المستطلعين لا يعلمون إذا ما كانوا سيشاركون في الانتخابات أم لا، فيما أشار 39.5 في المائة أنهم لا ينوون المشاركة في الانتخابات القادمة قطعاً.
وشمل الاستطلاع 1800 شخص ممن وردت أسماؤهم في جداول الناخبين كعيّنة عشوائية مركبة بدرجة ثقة 95 في المائة، وهامش خطأ قيمته 3 في المائة.
وتأتي هذه النتائج في وقت أعلنت جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية الأردنية عزمها المشاركة في الانتخابات النيابية، مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في عامي 2011 و2013، وقوبلت بمقاطعة واسعة انعكست على نسبة المشاركة فيها.
وأطلقت الهيئة المستقلة للانتخاب، المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية، حملة ترويجية ضخمة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات النيابية، تحت شعار “الأردن ينتخب”، تضمنت نشر إعلانات في الطرقات، وتوجيه رسائل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إطلاق أغنيات تحث على المشاركة.
ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب في الانتخابات المرتقبة أزيد من أربعة ملايين، وذلك بعد استبعاد منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، إضافة إلى من يواجهون أحكاما قضائية قطعية.
وأشارت دراسة أخرى أجراها البرنامج حول توجهات أعضاء مجلس النواب السابق للانتخابات النيابية المقبلة، والتي شملت 120 نائباً من أصل 150 نائباً، أن 75 في المائة منهم ينوون الترشح للانتخابات المقبلة.
