عائلة امرأة أردنية عالقة في وزيرستان تناشد امير قطر

سواليف

ناشدت لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في الأردن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بالتدخل لوقف معاناة مواطنة أردنية تعيش منذ أكثر من سبعة أعوام داخل كهف مع أطفالها الخمسة في منطقة وزير ستان شمالي غرب باكستان من دون عائلها الذي توفاه الله وفاة طبيعية في أحد مستشفيات باكستان وهو من أصول فلسطينية.
وقالت اللجنة في رسالة خاصة موجهة لأمير دولة قطر انه «يسرنا لما عهدنا عندك من حب لنصرة المظلوم وإغاثة الملهوف من أبناء المسلمين شعوباً وافراداً في مختلف أنحاء العالم وخاصة في فلسطين الحبيبة المحتلة أن نضع بين يديك معاناة مواطنة أردنية تعيش منذ سبعة اعوام داخل كهف مع أطفالها الخمسة «أربع بنات وطفل» في منطقة وزير ستان في منطقة شمال غرب باكستان من دون من يعيلها».
وأوضحت الرسالة ، أن المواطنة الأردنية هيام رفيق أمين عبد الكريم راجعت السفارة الأردنية في باكستان فأعطتها جواز سفر مؤقتاً للعودة إلى الأردن من دون اطفالها، الذين كانت قد صدرت لهم جوازات أردنية من عمان، لكن الأجهزة الأمنية الأخرى احتجزتها، ولذلك فهي لا تستطيع العودة إلى الأردن وتترك اطفالها في باكستان وهي ترغب في العودة معهم إلى بلادها أو إلى أي بلد عربي.
وروى رفيق أمين عبد الكريم والد هيام الذي تجاوز السبعين من عمره قصة ابنته المأسوية ودموعه تنهمر من عينيه وبحوزته جميع أوراق عائلة ابنته بالاضافة إلى صور عن جوازات سفر أحفاده الخمسة التي احتجزتها السلطات الأردنية بعد صدورها.
وأكد أن السلطات الأردنية «وافقت على عودة ابنته لكن من دون أطفالها وهذا غير ممكن وغير معقول كحالة انسانية بحجة انهم من أب من اصول فلسطينية، رغم أن والدهم حاصل على جواز سفر أردني مؤقت وهو وضع قانوني يسمح للأطفال الخمسة بالاقامة مع أمهم في عمان».
وقال الحاج رفيق إن ابنته واطفالها «يعيشون حياة مأسوية في مغارة «كهف» بلا ماء ولا كهرباء يتصدق عليهم أهل الخير بما يسد الرمق حتى يأذن الله بالفرج انه نعم المولى ونعم النصير». كما تم منعه في الأردن من إرسال أي نقود أو مصاريف لهم.
ولم تستجب السلطات الأردنية حتى الآن لكل الاستغاثات التي تقدمت بها هذه العائلة المكلومة المنكوبة طوال تلك المدة كان آخرها استغاثة بمسؤول أردني رفيع في شهر نيسان/ابريل 2014 من دون جدوى.

القدس العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى