طنجرة الضغط
عندما كتبت هذا المنشور قبل حوالي سنة تقريباً لم أكن أتوقع بأنني سأعيد نشره بهذه السرعة …. الظاهر أننا نعيش مع حكوماتنا حياة الكترونية بإمتياز وتنحصر بين كلمتين (نسخ ولصق) ( Copy ، Paste )
وقد يسأل البعض لماذا ؟
والجواب هو : هناك أكثر من سبب .
أولاً: فرض ضرائب أرهقت كاهل المواطن
ثانياً: رفع أسعار كثير من السلع التموينية والأساسية وكذلك الكهرباء والماء بما فيها السردين والبولبيف.
ثالثاً: عدم المصداقية في بعض البرامج مثل دعم المحروقات والتأمين الصحي ومحاربة الفساد ومن ثم التراجع عنها.
رابعاً: اللجوء لتعينات غير قانونية لأقرباء وأصدقاء في مناصب عُليا مع تجاوز الأسس والأنظمة.
خامساً: عدم الأخذ بآراء أهل الإقتصاد والخبرة في مشاريع إقتصادية مصيرية وأخرها قانون الإستثمار.
سادساً: كانت حجة الحكومة بفرض الضرائب ورفع الأسعار هو تخفيض العجز بالموازنة لنتفاجأ بعد كل هذه الإجراءات بزيادة خيالية في العجز.
مما سبق يتضح لكم بأن ردة فعل غالبية الناس من عدم الرضى ، ما هي إلا تنفيس عما في صدورهم وهذا أمر طبيعي تماما كما يحدث في طنجرة البخار عندما يزداد الضغط بداخلها .
لذلك فليكن درساً للجميع إحذروا زيادة الضغط فإنه يولد الإنفجار . حمى الله بلدنا وحماني وإياكم من كل مكروه.
