سواليف – خاص
ما زال العشرات من طلبة الشامل ، منذ ثلاثة أيام ينفذون اعتصاما أمام ادارة الامتحانات بمنطقة الشميساني احتجاجا على ما قالوا إنها أخطاء رافقت اجراء الامتحان.
وأكد المشاركون في الاعتصام على ضرورة إيجاد حلّ للأخطاء التي رافقت اجراء الامتحان، وأبرزها “تعطل السيرفر في الجلسة الأولى والثانية والثالثة، اعتماد النظام اجابة غير التي اختارها الطالب، تكرار الأسئلة مع اجوبة مختلفة، اعتماد اجابات خاطئة للأسئلة”.
ووصف منسق الاعتصام الطالب عدي عبد الرازق الامتحان الشامل بـ»المعقد والمحطم لمعنويات الطلبة» وبأنه يغلق الباب أمامهم لإكمال تعليمهم الجامعي.
وقال: ومما زاد الامر صعوبة انه تم ادخال اسئلة من خارج الخطة المقررة وكانت بنسبة كبيرة في هذه الدورة (الدورة الشتوية)، مشيرا الى وجود اسئلة معقدة وبالغة الصعوبة.
وقال ان عدد المتقدمين لامتحان الشامل سنويا يبلغ نحو عشرين ألف طالب أغلبهم معيدون نتيجة هذه الاسس والقواعد الموضوعة حاليا.
واضاف ان معدل 70 بالمئة، وهو الحد الادنى للقبول في الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة للتخصصات الهندسية والطبية، يعد معدلا فلكيا لأغلب الطلبة نتيجة كثرة مواضيعها وصعوبة الاسئلة، اذ لا توجد كتب محددة وموحدة لدراستها لان كل كلية تعتمد منهاجا خاصا بها.
وبين عبد الرازق ان هناك مطالب اضافية تم التنسيق بشأنها مع اغلب طلاب الشامل في المملكة، وتم الاتفاق عليها وكتابتها بعريضة والتوقيع عليها ليتم تسليمها الى وزير التعليم العالي ليقوم بدوره بالتنسيق مع الجهات المعنية لحل هذه المشاكل.
ورفع المشاركون شعارات منها:
مطالبنا شرعية.. أولها تحديد منهاج
ثانيها نظام مضمون
ثالثها نهتف ونقول شامل عادل مش مسطول
لا تقولي حقي مهضوم.. وتحبسني زي المجنون
تعب الشامل ما بهون.. ورقة أولى وقدمنا.. وورقة ثانية تكرسحنا.. وورقة ثالثة انصدمنا.. ساعة وربع قعدنا.. بنستنا بالسيرفرات.. يا ريتنا ما قعدنا اسئلة من المريخ من الاخر نهتف ونقول لا تقلي حقك مضمون سخافة سياسية.. ما في سكوت وما في سكوت لو فوتونا التابوت
