صدر العدد الجديد من مجلة الصوت بعنوان: المتبدأ الهزيمةُ المُزْدَوَجةُ.. !

المتبدأ الهزيمةُ المُزْدَوَجةُ.. !

صدر العدد الجديد من مجلة الصوت التي تصدر من اسطنبول والتي يرأس تحريرها مؤيد عبدالقادر ويحمل العدد رقم ١٣٦.
في هذا العدد .. المتبدا والهزيمة المزدوجة.. ! الذي كتبه رئيس التحرير : ( نتفق كثيرا مع تأكيدات مثقفين حقيقيين على ضرورة ان يتنبه بعض مثقفينا العرب ؛ ونخص العراقيين منهم ؛ لطبيعة الأوضاع السياسية والعقائدية المضطربة في بلادنا ؛ إلى مخاطر عدم الفصل بين ثقافة ( الطائفة ) ؛ وثقافة ( العروبة) .
كما كتب الكاتب اللبناني العروف طلال سلمان مقالاً حمل عنوان (مُسدس ) ياسر عرفات و ( بدلة ) ابو مازن!
ما بين مشهد ياسر عرفات واقفا امام منصة الأمم المتحدة ليتحدث ؛ باسم فلسطين ؛ وبخطاب كتبه شاعرها وشاعرنا العظيم محمود درويش ؛ قبل ٣٤ سنة ؛ وبين مشهد محمود عباس واقفاً امام المنصة ذاتها ليتحدث باسم القضية المقدسة ذاتها وبخطاب كُتب على عجل ؛ مراعياً الأّ يُغضب احداً فيتجاهل ( التحرير ) وكل ما قد يثير الغرب الأمريكي .
كما كتب من مصر الكاتبة حنان فوزي ( ما سر علاقة العشق بين (عسكر ) مصر والكتابة ؟
(بين اشتراكي وإسلامي وليبرالي ؛ تكونت حركة الضباط المصريين الأحرار ؛ نجحت ثورتهم أو انقلابهم كما يختلف التاريخ في تسميتها ؛ ولكنهم نجحوا على اي حال… اختلفت خلفياتهم في شتى المجالات وجمعتهم خلفيتهم العسكرية ؛ وحبهم للكتابة ؛ فبين الجيش والكتابة قصة عشق دليلها عشرات الكتب التي تركوها خلفهم شاهدة على علاقة ما بين الضباط الأحرار والأدب.
وفي باب الفن التشكيلي من بيروت ” غنوى رضوان” ترسم الحياة بلوحات تضجُّ بالألوان المعبرة !
” فنانة تشكيلية تعشق الألوان وتتلاعب بها حسب الألوان الذي تعمل به … بدأت مع الطبيعة بألوانها الزاهية المعبرة عن الواقعية ؛ لكن سرعان ما ابتعدت عنها لتلج عالم التجريد الصعب المعقد ؛ ومزجها للتعبير عن هواجسها وأحلامها في اللوحة.
وفي باب أصوات شعبية كتب سليم النحار تحت ظلال ( حميد سعيد ) القابض على الجمر .. ايام بلا نهاية ودلال وضوء…
” غادرت الكتاب ؛ ولم تغادرني القدس ؛ وحميد سعيد في دروب الإبداع ؛ اطلق كلماته الشعرية ل ( الذئب في العبارة) ؛ وينفلت من( دوائر التشابه ودوائر التنميط ) يمتح من الموروث مجدداً ويحفرُ عميقاً في التخوم وفي اللاعادي ليعرّي الواقع المعطوب ويفضح المسكوت عنه فيربك قارئه ويحيدبه عن مسارب الاطمئنان!
ومن الأدب الأردني الحديث.. تيسير سبول : احزان صحراوية
كتب إياد نصّار : كان على موعد مع البدايات والنهايات .. بداية الرواية وبداية القصيدة التي تيمّم نحو تخوم النهاية …
وبداية النكسة المريرة ونهاية مشروع لحلم عربي لرد الاعتبار… وبداية العمل الوطني في الصبا ونهاية مشوار الحياة القصير المتعب….
وختمت الكاتبة ماجدولين الرفاعي في الصفحة الأخيرة لمجلة الصوت ” على هامش ضحكتك! ”
على هامش ضحكتك ؛ كنت تسألني ونحن ( نفصّل) احتمالات الغياب بمقص التكهنات ةإبرة الحجج الواقعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى