شاهد … أردنيون يصدموم الحكومة في منصاتها: لا نثق بكم على الإطلاق

سواليف

رغم الزخم الإعلامي الكبير الذي قامت به حكومة الدكتور عمر الرزاز عند إطلاق منصتها المعروفة بـ #حقك_تعرف وما رافقها من هالة إعلامية كبرى مع التأكيد مراراً وتكراراً على ان هذه المنصة تتمتع باستقلالية كبيرة وانها وجدت لنفي الشائعات ودحضها قبل انتشارها في المجتمع إلا ان الأردنيون عبروا وبكل صراحة عن عدم ثقتهم بهذه المنصة وذلك من خلال استفتاء اجرته ذات المنصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي على فيس بوك وتويتر.

النتيجة كانت صادمة للحكومة بعد ان قامت بتوجيه السؤال التالي لمتابعي #حقك_تعرف: هل اصبحت منصة #حقك_تعرف أحد مصادرك الأساسية للتحقق من الإشاعات وصحتها؟

وكانت النتائج كالتالي:
صوت 81% من المشاركين بالتصويت بـ لا عبر موقع تويتر

فيم صوت 73% بعدم ثقتهم بمنصة الحكومة عبر موقع فيس بوك

وكانت تعليقات الأردنيين صادمة بالنسبة للحكومة معبرة عن واقع الحال بالنسبة لمعظم الأردنين حيث اتهم بعض المعلقين الحكومة باختلاق إشاعات غير موجودة على أرض الواقع ومن ثم القيام بنفيها

بينما اعتبر اخرون ان المنصة باتت مصدراً لنقل الإشاعات وترويجها بدلاً من نفيها حيث ان الشعب بات يتعرف على هذه الإشاعات من خلال المنصة فقط

واعتبر آخرون ان هذه المنصة تخلو من الشفافية وهو ما افقدها مصداقيتها منذ اللحظة الأولى

وطالب مغردون بإغلاق المنصة معتبرين ان وجودها بات يشكل أعباء مالية إضافية ومصاريف لا داعي لها خاصة مع تصويت 80% بعدم ثقتهم بها

اللافت في الأمر انه وبالرغم من ثبوت فشل المنصات الحكومية التي اطلقتها الحكومة تباعاً وبعد انتهاء نتائج التصويت الخاصة بمنصة حقك تعرف وبيان عدم قناعة الشعب الأردني بها اعلنت الحكومة في ذات التوقيت اطلاق منصة جديدة قالت انها للناطقين الإعلاميين في المؤسسات الرسمية وهو ما يتماشى مع الوصف الذي اطلقه اردنيون على حكومة الدكتور الرزاز بأنها حكومة المنصات واللجان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالتاكيد لم يصدموا ولن يصدموا نحن لسنا بدولة غربية تتعاطى الحكومات بها بحساسيه وباحترام بل ورهبة مع اراء الشعب فيها .. اقصى ما يمكن ان يحدث للحكومات لدينا هو استبدالها وبالمقابل كسب راتب تقاعدي وامتيازات وزيادة العبء على المسحوقين.
    والسؤال هنا باي حكومة سابقة وثق الشعب حتى تنصلح الحكومات اللاحقه اسوة بها؟
    هذه عناوين قوية تصلح في الصفحات الاولى للصحف والاعلام الغربي
    اما لدينا فهي في صفحة المنوعات والتسليه

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى