مأدبا مدينة الثقافة الأردنية 2012 وعجلون 2013

عمان – إبراهيم السواعير – أعلن رئيس لجنة اختيار المدن الثقافية عقل بلتاجي، بحضور وزير الثقافة د.صلاح جرار، فوز مأدبا مدينةً للثقافة الأردنية للعام 2012، و مدينة عجلون باللقب عام 2013, جاء ذلك عقب إعلانه تنازل مدينة عجلون عن قرعة تقررت قبل عام بين المدينتين، ومباركتها احتفال بلدية مأدبا بمئويتها.
أعرب وزير الثقافة عن تمنيه أن تتوافر المدينة الفائزة بحراك ثقافي وفني قوي ، ودعا بلتاجي إلى متابعة حراك مأدبا بما تشتمل عليه من بنية تحتية مهمة لهذا المسمى, وتحدث أمين عام وزارة الشؤون البلدية والقروية أحمد الغزو، في المؤتمر الذي جرى بحضور أمين عام الوزارة بالوكالة مدير المركز الثقافي الملكي محمد أبو سماقة ومدير مشروع المدن الثقافية في الوزارة غسان طنش، عن مشاركة البلديات الفاعل في مشروع المدن الثقافية، فيما بارك رئيس بلدية عجلون لمأدبا فوزها، متمنياً التعاون التام بين المدينتين.
مأدبا، مدينة مقدّسة، تاريخيّة، فسيفسائيّة شهيرة، بكلّ ما فيها من دلائل وعصور، فيها ما يؤهّلها على مستوى التاريخ لأن تكون مدينة ثقافة، فهي بانوراما مدهشة: نيبو، قلعة هيرودوس، حكاية يوحنا المعمدان والرقصة المشؤومة. بحسب ما وصل (الرأي) من مديرية ثقافة مأدبا فإنّ المدينة كانت مدينة التاريخ والثقافة منذ زمان بعيد؛ فقد جعل منها الرومانيون مدينة مزدهرة، فبنوا الشوارع ذات الأعمدة، والمعابد الجميلة، وأحواض المياه، وبنوا سوراً يحصن المدينة. ثم واصلت المدينة ازدهارها خلال القرن الثامن وبعده . وهذا ما يشير إليه تاريخ الأرضية الفسيفسائية في الكنيسة التي تعود إلى العام 767 ق .م .
وأشار ملف ترشيح مدينة مأدبا التي تقدمت به إلى وزارة الثقافة إلى أنّ دائرة الآثار في مأدبا قد ملكت عدداً من البيوت المتلاصقة ذات الأرضيات المفروشة بالفسيفساء لتشكيل متحف مادبا الأثري الذي تم افتتاحه عام 1987 . وفي ساحة المتحف الخارجية قطع فسيفساء نقلت من حسبان وماعين والقسطل وجبل نيبو . بالإضافة إلى عدد من التيجان الكورنثية والأيونية، وعدد من الأعمدة والمذابح التي تعود إلى الفترة البيزنطية . كما يضم المتحف مجموعات من الفخاريات والزجاجيات التي تعود إلى العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.
وأورد مدير ثقافة مأدبا عوني أبو جريبان أنّ هناك ، أيضاً ، متحف مادبا للحياة الشعبية الذي يتكون من : (البيت الشعبي) الذي بني على أرضية مرصوفة بفسيفساء بيزنطية تتضمن أشكالاً هندسية بحتة، وصورة لطاووسين وكبشين، يحيطان بإناء له قاع ينبثق منه غصنا كرمة، ومشهداً ميثولوجياً كلاسيكياً .
كما يتكون المتحف، أيضاً، من قاعتين تشتملان على معروضات الحلي المصنوعة والأزياء الأردنية الشعبية والبسط، وأدوات منزلية تراثية أخرى. وبالقرب من كنيسة العذراء يقع معهد مأدبا للفسيفساء الذي يقوم بتدريب حرفيين في صناعة وإصلاح وترميم الفسيفساء. وهو المشروع الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط . في البنية التحتية، تذكر مديرية ثقافة مأدبا بخصوص المسرح أنّ المدينة بالرغم هذا التاريخ العريق، ولما لها من أهمية عظيمة على الصعيد الديني والسياحي والثقافي، إلا أنها ما تزال تفتقر إلى العديد من المرافق الثقافية الكبيرة التي من شأنها أن تنهض بالفعل الثقافي أسوة ببعض المحافظات التي تهيأت لها بعض المرافق. فلا وجود لمسرح كبير في المدينة، رغم أن أول ظهور للمسرح الأردني الحديث، كما تؤكد بعض الوثائق الأردنية، كان عام 1918 في مدينة مادبا، حيث قدّم العلامة روكس بن زائد العزيزي والأب أنطوان الحيحي أول عرض مسرحي على مسرح دير اللاتين . وكانت أسرة المسرح الأردني تستعين بالفنان نديم صوالحة في إخراج بعض المسرحيات. بخصوص الهيئات الثقافية، يضيف ملف المدينة الثقافي أنه يتوفر في مدينة مادبا ولواء ذيبان عدد من الهيئات الثقافية التي تتلقى دعماً من وزارة الثقافة الأردنية وتقوم بنشاطات مختلفة في الشأن الثقافي ، وهي : رابطة الكتاب الأردنيين/ فرع مادبا، وملتقى مادبا الثقافي، ونادي القدس الثقافي، ونادي أصدقاء الكتاب، وفرقة مادبا للفنون المسرحية والشعبية، وملتقى مادبا لإحياء التراث، وملتقى لب الثقافي.
يقول ملف المدينة الثقافي إنّ مركز بانوراما البحر الميت الذي يقع في المنطقة الجبلية على الطريق المؤدية إلى حمامات ماعين، يتمتع المركز بإطلالة بانورامية ساحرة على البحر الميت والأراضي المقدسة، رابطاً بين كنزين من كنوز الأردن، البحر الميت وحمامات ماعين السياحية. كما يضم متحفاً وقاعة مؤتمرات ومطعماً، وقد صممت هذه المرافق لتناسب كافة أفراد العائلة الأردنية . ويضم المركز مدرجاً يتسع ل 120 شخصاً ، بحيث يمكن استخدامه لنشاطات عدة مثل المحاضرات أو العروض المسرحية ، وغيرها من النشاطات . وفيه قاعة مؤتمرات مجهزة بأحدث وسائل وأجهزة التدريب ، مثل شاشة كبيرة ، ونظام صوت ، ونظام إضاءة ، وأجهزة عرض يذكر الملف من كتاب مأدبا: القاص سعود قبيلات، والباحث سامي النحاس، والكاتب القاص يوسف غيشان، و القاص ماجد شاهين، والقاص ياسر قبيلات، والشاعر حاكم عقرباوي، والشاعر جلال برجس، والشاعر علي شنينات، والشاعرة عبلة حمارنة، والباحث محمود الهواوشة، والباحث جورج حدادين، والباحث خليل القنصل، والقاص وجيه النحاس، والشاعر سعيد يعقوب، والشاعر علي الحوراني، والقاص علي القيسي. كما تذكر مديرية الثقافة أن من فنانيها التشكيليين والنحاتين: خالد جفيرات، ونعيم المصو ، وميشيل فريد، وصليبا الجعنيني، وعلي عريقات، وحكيم جماعين ، وخالد شخاترة ، وليلى الجعنيني ، وطه سهيل. في مجال الإخراج المسرحي والدراما المبدع حسين دعيبس، وعبد السلام قبيلات، وعلي الشوابكة. ويذكر ملف المدينة الثقافي أدباءً رحلوا وأثروا المدينة عمان – إبراهيم السواعير – أعلن رئيس لجنة اختيار المدن الثقافية عقل بلتاجي، بحضور وزير الثقافة د.صلاح جرار، فوز مأدبا مدينةً للثقافة الأردنية للعام 2012، و مدينة عجلون باللقب عام 2013, جاء ذلك عقب إعلانه تنازل مدينة عجلون عن قرعة تقررت قبل عام بين المدينتين، ومباركتها احتفال بلدية مأدبا بمئويتها.
أعرب وزير الثقافة عن تمنيه أن تتوافر المدينة الفائزة بحراك ثقافي وفني قوي ، ودعا بلتاجي إلى متابعة حراك مأدبا بما تشتمل عليه من بنية تحتية مهمة لهذا المسمى, وتحدث أمين عام وزارة الشؤون البلدية والقروية أحمد الغزو، في المؤتمر الذي جرى بحضور أمين عام الوزارة بالوكالة مدير المركز الثقافي الملكي محمد أبو سماقة ومدير مشروع المدن الثقافية في الوزارة غسان طنش، عن مشاركة البلديات الفاعل في مشروع المدن الثقافية، فيما بارك رئيس بلدية عجلون لمأدبا فوزها، متمنياً التعاون التام بين المدينتين.
مأدبا، مدينة مقدّسة، تاريخيّة، فسيفسائيّة شهيرة، بكلّ ما فيها من دلائل وعصور، فيها ما يؤهّلها على مستوى التاريخ لأن تكون مدينة ثقافة، فهي بانوراما مدهشة: نيبو، قلعة هيرودوس، حكاية يوحنا المعمدان والرقصة المشؤومة. بحسب ما وصل (الرأي) من مديرية ثقافة مأدبا فإنّ المدينة كانت مدينة التاريخ والثقافة منذ زمان بعيد؛ فقد جعل منها الرومانيون مدينة مزدهرة، فبنوا الشوارع ذات الأعمدة، والمعابد الجميلة، وأحواض المياه، وبنوا سوراً يحصن المدينة. ثم واصلت المدينة ازدهارها خلال القرن الثامن وبعده . وهذا ما يشير إليه تاريخ الأرضية الفسيفسائية في الكنيسة التي تعود إلى العام 767 ق .م .
وأشار ملف ترشيح مدينة مأدبا التي تقدمت به إلى وزارة الثقافة إلى أنّ دائرة الآثار في مأدبا قد ملكت عدداً من البيوت المتلاصقة ذات الأرضيات المفروشة بالفسيفساء لتشكيل متحف مادبا الأثري الذي تم افتتاحه عام 1987 . وفي ساحة المتحف الخارجية قطع فسيفساء نقلت من حسبان وماعين والقسطل وجبل نيبو . بالإضافة إلى عدد من التيجان الكورنثية والأيونية، وعدد من الأعمدة والمذابح التي تعود إلى الفترة البيزنطية . كما يضم المتحف مجموعات من الفخاريات والزجاجيات التي تعود إلى العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.
وأورد مدير ثقافة مأدبا عوني أبو جريبان أنّ هناك ، أيضاً ، متحف مادبا للحياة الشعبية الذي يتكون من : (البيت الشعبي) الذي بني على أرضية مرصوفة بفسيفساء بيزنطية تتضمن أشكالاً هندسية بحتة، وصورة لطاووسين وكبشين، يحيطان بإناء له قاع ينبثق منه غصنا كرمة، ومشهداً ميثولوجياً كلاسيكياً .
كما يتكون المتحف، أيضاً، من قاعتين تشتملان على معروضات الحلي المصنوعة والأزياء الأردنية الشعبية والبسط، وأدوات منزلية تراثية أخرى. وبالقرب من كنيسة العذراء يقع معهد مأدبا للفسيفساء الذي يقوم بتدريب حرفيين في صناعة وإصلاح وترميم الفسيفساء. وهو المشروع الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط . في البنية التحتية، تذكر مديرية ثقافة مأدبا بخصوص المسرح أنّ المدينة بالرغم هذا التاريخ العريق، ولما لها من أهمية عظيمة على الصعيد الديني والسياحي والثقافي، إلا أنها ما تزال تفتقر إلى العديد من المرافق الثقافية الكبيرة التي من شأنها أن تنهض بالفعل الثقافي أسوة ببعض المحافظات التي تهيأت لها بعض المرافق. فلا وجود لمسرح كبير في المدينة، رغم أن أول ظهور للمسرح الأردني الحديث، كما تؤكد بعض الوثائق الأردنية، كان عام 1918 في مدينة مادبا، حيث قدّم العلامة روكس بن زائد العزيزي والأب أنطوان الحيحي أول عرض مسرحي على مسرح دير اللاتين . وكانت أسرة المسرح الأردني تستعين بالفنان نديم صوالحة في إخراج بعض المسرحيات. بخصوص الهيئات الثقافية، يضيف ملف المدينة الثقافي أنه يتوفر في مدينة مادبا ولواء ذيبان عدد من الهيئات الثقافية التي تتلقى دعماً من وزارة الثقافة الأردنية وتقوم بنشاطات مختلفة في الشأن الثقافي ، وهي : رابطة الكتاب الأردنيين/ فرع مادبا، وملتقى مادبا الثقافي، ونادي القدس الثقافي، ونادي أصدقاء الكتاب، وفرقة مادبا للفنون المسرحية والشعبية، وملتقى مادبا لإحياء التراث، وملتقى لب الثقافي.
يقول ملف المدينة الثقافي إنّ مركز بانوراما البحر الميت الذي يقع في المنطقة الجبلية على الطريق المؤدية إلى حمامات ماعين، يتمتع المركز بإطلالة بانورامية ساحرة على البحر الميت والأراضي المقدسة، رابطاً بين كنزين من كنوز الأردن، البحر الميت وحمامات ماعين السياحية. كما يضم متحفاً وقاعة مؤتمرات ومطعماً، وقد صممت هذه المرافق لتناسب كافة أفراد العائلة الأردنية . ويضم المركز مدرجاً يتسع ل 120 شخصاً ، بحيث يمكن استخدامه لنشاطات عدة مثل المحاضرات أو العروض المسرحية ، وغيرها من النشاطات . وفيه قاعة مؤتمرات مجهزة بأحدث وسائل وأجهزة التدريب ، مثل شاشة كبيرة ، ونظام صوت ، ونظام إضاءة ، وأجهزة عرض يذكر الملف من كتاب مأدبا: القاص سعود قبيلات، والباحث سامي النحاس، والكاتب القاص يوسف غيشان، و القاص ماجد شاهين، والقاص ياسر قبيلات، والشاعر حاكم عقرباوي، والشاعر جلال برجس، والشاعر علي شنينات، والشاعرة عبلة حمارنة، والباحث محمود الهواوشة، والباحث جورج حدادين، والباحث خليل القنصل، والقاص وجيه النحاس، والشاعر سعيد يعقوب، والشاعر علي الحوراني، والقاص علي القيسي. كما تذكر مديرية الثقافة أن من فنانيها التشكيليين والنحاتين: خالد جفيرات، ونعيم المصو ، وميشيل فريد، وصليبا الجعنيني، وعلي عريقات، وحكيم جماعين ، وخالد شخاترة ، وليلى الجعنيني ، وطه سهيل. في مجال الإخراج المسرحي والدراما المبدع حسين دعيبس، وعبد السلام قبيلات، وعلي الشوابكة. ويذكر ملف المدينة الثقافي أدباءً رحلوا وأثروا المدينة

ابو يحي : هلا خالي يوسف غيشان مبروك سبع بركات وحضرنا المناسف على
شرف هردبشت

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى