سواليف
قال الكاتب احمد حسن الزعبي انه مستمر في الكتابة حتى النهاية وانه يحاول دائما في كتاباته ان يلامس هموم الامة سواء كان ذلك على المستوى المحلي او العربي.
وأضاف الزعبي خلال استضافته في كلية بنات اربد صباح اليوم الخميس في لقاء خاص للحديث عن المقالة الساخرة وحضره عميد كلية بنات اربد الدكتور مفضي المومني والدكتور محمد عبد الزراق الزعبي، انه يأمل ان يكون لمقالاته اثرها لدى الشعوب وان تحرك ماهو ساكن فيهم وتكون دافعاً لهم لعدم السكوت على الظلم.
وفي معرض رده على اسألة الحضور الذين غصبت بهم جنبات قاعة الكلية أشار الزعبي إلى انه يستخدم في العديد من المقالات المنشورة في الاردن والتي تعالج القضايا المحلية عدداً من المصطلحات العامة وذلك بهدف ايصال الرسالة لاكبر عدد ممكن من القراء ولان بعض المصطلحات العامية تلامس مشاعر الناس في الأردن فيما انه يقتصر بالكتابة الفصحى عندما يخاطب الجماهير العربية عبر منصة مدونات الجزيرة لان الجمهور العربي يريد لغة يفهمها الجميع.
وعن تجربة الفيديو اوضح الزعبي انه تعرض لانتقادات عديدة ولاذعة عندما قرر خوض هذه التجربة ولكن تسارع العصر وتغير ادواته يحتم عليه ان يتماشى معه لان أعداد القراء في مختلف ارجاء العالم باتت بتناقص مستمر وهو ما يدلل عليه تناقص المبيعات في أعداد الصحف وان الصورة باتت هي الأقرب للأجيال الشابة.
وقدم الزعبي في الاستضافة عدداً من المقالات منها ما منع من النشر مؤخراً مثل مقال “خبز بطعم التبغ” والذي تم منعه هذا اليوم الخميس ومقال “عاصمة الرئيس” وعدداً اخر من المقالات الشهيرة، كما عرض الزعبي عدداً من الفيديوهات التي قدمها في الفترات السابقة سواء من خلال برنامج “من سف بلدي” او “سواليف في رمضان”.
وفي نهاية اللقاء قدم عميد الكلية الدكتور مفضي المومني درعاً تكريما للكاتب الزعبي.
