سواليف
قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري أن أختيار الإرهابيين للمكان والزمان والهدف عبر استهداف مكتب لدائرة المخابرات العامة في مخيم البقعة وفي اول ايام شهر رمضان المبارك انما يشير الى مدى “لؤم وخبث” الارهابيين.
وأضاف المصري في تصريحات صحفية ، وتعليقا على العملية الارهابية التي اسفرت عن استشهاد 5 من مرتبات دائرة المخابرات العامة، قال “ان الهجوم الارهابي على هو دليل واضح على لؤم وخبث الأرهابيين والذين نصبوا فخا للاردن يريدون به ايقاع الفساد والنزاع بين جنبات المجتمع الاردني”.
ووصف المصري ما جرى بانها محاولة “دنيئة” و” فخ” يحاول الارهابيون من خلالها نقل المعركة من خارج المملكة الى داخلها من باب ايقاع الفتنة”، مشيرا الى ان الأردن لن ينزلق لمحاولات اثارة الفتن، مستندا الى حالة الوعي الكبيرة التي يتمتع بها المواطن.
واكد ان الموقف الاردني الواضح تجاه حماية الاردن الذود عنه من كل المخاطر، حيث “سيقوم المواطن الاردني بحماية امنه بغض النظر عن المواقف، وقد مررنا بذلك ووقفنا صفا واحدا عندما اغتيل القاضي رائد زعيتر والاحداث في محافظة اربد التي استشهدا خلالها راشد الزيود وامور كثيرة مثلها”.
وشدد المصري على فشل هذه المخططات لإن وعي الشعب والمجتمع الاردني كبير ومتامسك وقد تجاوز التعامل مع محاولات اقوى من هذه العملية الدنيئة.
واكد المصري ان اهالي وسكان مخيم البقعة سيكونون في الصف الاول في الدفاع عن الوطن، كما سيكونون اول من يستنكر هذا العمل.
واكد ان جميع الاردنيين يقفون مع اجهزة الدولة لحماية الامن والامان، رافضين اي محاولات ارهابية او تدخل في سلامة الاردن، وان الجميع سيقدم المطلوب منه من ناحية حفظ الامن والامان.
