#خربشات_قلم
اليوم واثناء تجوالي في سوق الخضار اربد شعرت بتعب فجلست على احدى المقاعد المخصصة للكبار واذا تحت المقعد مبلغ كبير من المال اخذت المبلغ وبحثت لعلي اجد بطاقة لاحدهم فلم اجد فقد كان السوق نظيفا حتى لو دبوس ضاع لوجدته … اخذت المبلغ وذهبت الى اقرب محل خضروات فلم اجد صاحبه والمحل الثاني والثالث لم اجد اي شخص سالت امرأة اين اصحاب المحلات ؟ فقالت : بالصلاة . قلت يا اختي لم يغلقو ويكتبو مغلق للصلاة . قالت : بل مفتوح بسبب الصلاة … مشيت واذا بشابين احدهم يقول للآخر يا اخي المرأة الجميلة تسكن عينيك والمرأة القوية تسكن قلبك فتزوج من تسكن قلبك لانها ان دخلت القلب اغلق … قلت ما شاء الله .. واذا برجل يحدث رجلا اخر فيقول له السياسة علم المصالح لا المبادئ .. فقلت ما شاء الله … عاد الرجال من الصلاة
دخلت محل واذا بالبائع سبحان الله نور على نور .. بادرني قائلا : لماذا لم تاخذ حاجتك وتدفع دون ان تنتظرني .. فقلت ليس لهذا جئت وانما لاسالك عن مبلغ خمسمائة دينار مفقودة .. فرح الرجل وقال هو انت ؟ الحمد الله واخيرا جئت .. قلت على مهلك يا رجل اتعرفني قال نعم نسي رجل قبل سنة نقوده هنا احتفظت بهم لحين عودته وها انت عدت . قلت يا رجل لقد وجدت للتو خمسماية دينار وانا اسال عن صاحبهم … قال اذا خذ هالامانة وابحث عن اصحاب الخمسماية … اخذتهم وذهبت للشرطة لاسلم الالف دينار … هناك طلبو مني حسن سلوك وبراءة ذمة من الضرائب والسير والاراضي
قمت بالاجراءات ودفعت الف وخمسماية دينار واخذو مشكورين الالف دينار …. بعرف طولت عليكم وراح تتوقعوا. انه حلم لكن هذا اسوا من حلم .. انه عالم افتراضى سلب منا الواقع الحقيقي … شخوص القصة هم اشخاص على الفيس بوك وغيره … الكاتب والشاعر والاديب والمتدين كلهم هنا ولا اعرف من بقي بالواقع ……
