خرابيش آخر الليل / زيد سعد العبادي

خرابيش آخر الليل

مهما خربشنا في الكتابه وفي النهايه يبقى المضمون هو الأساس ومهما تباعدنا في الفكر واختلفنا في وجهات النظر فأننا نبقى ضمن دائره قطرها لا يتجاوز رغيف الخبز ، وبعد أن شددنا الاحزمه على بطوننا ووضعنا الحجاره تحتها ،.
فما كانت النتيجه بعد ذالك ؟! فهل ستغتني الدوله من وراء رغيف الخبز وتحل كل مشاكلها الإقتصاديه وأنه سيصبح لديها فائض في الخزينه .

إذا تعتقد الحكومه برفع الدعم عن رغيف الخبز ستحل كل مديونيتها فهي واهمه وأن رغيف الخبز ليس هو المعضله وليس هو سبب زيادة الدين العام ، خفافيش الظلام تعلم جيداً لن تقف المسأله على رغيف الخبز فقط بل سيتعدى أكثر بكثير ، فهناك أصناف كثير سترتفع مع رغيف الخبز ، من المعجنات إلى أقلها حبة الكعك .

التأني في أخذ القرار من السلامه والتهور فيه ندامه ولا نريد أن نتالم ونبكي على رغيف الخبز ويصبح عند المواطن ذكريات من الماضي ، فيحترق رغيف الخبز بنار الحكومه ويحترق المواطن برغيف الخبز .

حبذا لو اعادت الدوله النظر في سياسة الإنفاق وترشيد الإستهلاك ، وشد الاحزمه على. بطون المسؤولين
وأخذت نصيب الفقراء منهم ومن المتهربين ضريبياً .
لكن اذا كانت المصلحه مشتركه. مابين المشرع والمراقب .
فمن أين ستأتي العداله ؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى