خالد رمضان: “صفقة القرن” مسار سياسي طويل ابتدأ بالتوقيع على “أوسلو” و “وادي عربة”

سواليف: غيث التل

قال النائب خالد رمضان ما يعرف بـ “صفقة القرن” ليست وثيقة يوقع عليها احد وإنما هي مسار سياسي طويل ابتدأ بالتوقيع على اتفاقياتي اوسلو ووادي عربة.

وأضاف رمضان خلال كلمة القاها في احتفال اقامته لجنة العمل الوطني في مخيم اربد احتفاء بالشهيد عمر أبو ليلى واستذكاراً لمعركة الكرامة ويوم الأرض ان هذه الصفقة قد بدأ تنفيذها بالفعل وذلك من خلال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وعدم اعتراف صهر الرئيس الأمريكي على اي وصاية على القدس سوى وصاية الإحتلال الإسرائيلي بالإضافة لسن قانون القومية اليهودية.

وحسب رمضان فإن كل هذه الأمور تمت بالإتفاق مع النظام الرسمي العربي الذي يطمح لأن ينتقل من مرحلة التطبيع مع العدو إلى مرحلة الإندماج وأن أنظمة عربية تريد ان يتم تنفيذ هذه الصفقة دون اي وجود فلسطيني او تمثيل للشعب الفلسطيني.

وحذر من ان الوصاية الهاشمية على القدس باتت في خطر وأنها مهددة من الصهاينة والعرب في وقت واحد مطالباً بذات الوقت بضرورة ان يقوم الأردن باتخاذ خطوة جريئة للأمام تتمثل بسحب السفير الأردني من الكيان وطرد سفير الإحتلال من عمان وإعادة السفير الأردني إلى كل من دمشق وطهران ودون اي تردد.

وكان رمضان قد أشار في بداية حديثه إلى التحديات التي تواجه الأردن وهما تحديين اثنين الأول تحدي داخلي يتمثل بالأزمة الإقتصادية والاجتماعية المركبة التي يعيشها الأردن وما يرافقها من فشل ذريع في الإدارة ادى لازدياد الفقر والبطالة واستشراء الفساد وهو ما افقد الناس الثقة بالمؤسسات الرسمية وبالاخص السلطتين التنفيذية والتشريعية.

اما التحديث الثاني فهو المتعلق بالقضية الفلسطينية وصفقة القرن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى